الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - مقالات بقلم الكاتب عمر الامهات  ( 40 سنة ) - مقالات بقلم الكاتب القول على الله بغير علم - مقالات بقلم الكاتب الطاعة والاتباع - مقالات بقلم الكاتب الإعراض عن من تولى عن الدين - مقالات بقلم الكاتب المانع من قبول الحق - مقالات بقلم الكاتب الكبرياء والعظمة - مقالات بقلم الكاتب الإرادة القلبية والعمل - مقالات بقلم الكاتب إفلاس المسلم يوم القيامة - مقالات بقلم الكاتب التوبة فرض على كل مسلم - مقالات بقلم الكاتب

RSS

Twitter

Facebook

Youtube

عدد الزوار
انت الزائر :290010
[يتصفح الموقع حالياً [ 13
الاعضاء :0الزوار :13
تفاصيل المتواجدون
https://www.facebook.com/share/p/b3yri3ogZNHrAgwA/?mibextid=2JQ9oc
دعوة للنصارى
#مقارنة_الاديان
بسم الله الرحمن الرحيم
لمن أراد أن يدعو النصارى للإسلام
الإنجيل والعقل يتكلمان

أولا - الأدلة الدامغة على وحدانية الله وبطلان الثالوث

ثانيا- عقيدة الفداء كما هي مدونه في الإنجيل مخالفه للفطرة والعقل

ثالثا - من أخطر الأدلة على التحريف

رابعا - عيسى بعث لليهود ولم يأمر تلاميذه بالتبشير لبقية الأمم وبذلك تسقط عقيدة الفداء للبشرية

خامسا - أدلة تاريخية تثبت سكن إسماعيل وامه هاجر بمكة مما يدلل على أن وصف المدينة المذكورة في التوراة هي مكة المكرمة الحالية

سادسا - بشارة عيسى بمحمد

سابعا - شهادة من الله بصدق محمد
‐-------------------------------
المقدمة
اربع وصايا لمن أراد من المسيحيين معرفة الحق من كتبهم :-

الوصية الأولى التزم الحياد ، فالاقتناع المسبق يبرمج العقل على عدم رؤية إلا الاقتناع المسبق

الوصية الثانية لا تعطل عقلك فالله خلقه لك للتوصل به إليه، لا لتعطله في أهم قضية وهي قضية الإيمان، وتعطيل عقلك سيسالك الله عنه

الوصية الثالثة اتبع النصوص اليقينية وأترك النصوص المبهمة واستنتاجات المفسرين، فالله لا يعلن عن نفسه ذلك الاعلان العظيم إلا بنصوص يقينية توازي عظمة ذلك الإعلان

الوصية الرابعة لا تصدق القول حول طبيعة المسيح بامتلاك عيسى شخصيتين منفصلتين ، شخصية تتتكلم بكونه إنسان وأخرى تتكلم بكونه هو الله ، إذ كيف يفرق البشر بين من هو المتكلم ؟ وهذا لا يحدث إلا في حالة تلبس الأرواح الشريرة للإنسان ، أو في حالات المرضى النفسيين ، و أما قانون الكنيسة الأرثوذكسية يقول :- المسيح هو إله متأنس ، وليس إلهاً وإنساناً ! مما يعني أنه لم يكن عبد لله وفي نفس الوقت الله ، والأفعال تنسب إليه ،ومع ذلك هناك نصوص كثيرة لا يستطيع المفسرين الهروب منها بتلك المقولة
‐--------------------------

اولا :- الأدلة على التوحيد في الإنجيل

قال يسوع أنه لم يأتي لينقض الأنبياء، أوا ليس عقيدة الثالوث الغير مفهومة والغير عقلية ، وعقيدة الفداء بصلب الله كالملاعين ، أكبر نقض لعقيدة الأنبياء السابقة الذين بلغوا أتباعهم بأن الله أحد !! ولم يتطرقوا إلى ثلاثة أقانيم ! وأن الخلاص بالإيمان والعمل الصالح فقط !
 (مت 5 : 17)
لا تظنوا انى جئت لانقض الناموس أو الأنبياء ، ما جئت لأنقض بل لأكمل
يوحنا (5 : 24)
الحق الحق اقول لكم ان من يسمع كلامي ويؤمن بالذي ارسلني فله حياة ابدية ولا يأتي الى دينونة بل قد انتقل من الموت الى الحياة

الله يخبر بني إسرائيل ان القادم عبد لله وكذلك مثل موسى فهل كان يسوع الله ام عبد ؟ وان كان ادعى الالوهية فإن من حق بني إسرائيل ان لا يصدقوه

التوراة ( اش 42: 1 )
هوذا عبدي الذي اعضده مختاري الذي سرت به نفسي وضعت روحي عليه فيخرج الحق للأمم

سفر أعمال الرسل (22:3)
فَإِنَّ مُوسَى قَالَ لِلآبَاءِ: إِنَّ نَبِيًّا مِثْلِي سَيُقِيمُ لَكُمُ الرَّبُّ إِلهكم

النصوص التي تدل على أن الأب إله الابن ( عيسى ) وان الله هو الأب فقط :-

الأب إله الرب يسوع :-
رسالة بولس إلى أهل أفسس 1 (16، 17)
ذاكرا إياكم في صلواتي لكي يهب لكم إلهُ ربِّنا يسوع المسيحِ، أبو المجد روحَ حكمة يكشف لكم عنه تعالى لتعرفوه حق المعرفة"
الرب يسوع إلهه الله ولم يقل يسوع إلهه الله ، فهنا لا مجال بأن تقول انه الناسوت ( الإنسان ) يتكلم ، كما يقول بعض القساوسة انه احيانا يتكلم بلسان الإنسان

( God of our Lord )
Ipray that the God of our Lord Jesus Christ, the Father of glory, will give you a spirit of wisdom and revelation that makes God known to you

وكذلك في هذه الآية:-
رسالة كورنثوس الاولى 8 : 6
 لكن لنا اله واحد الاب الذي منه جميع الأشياء ونحن له  ورب واحد: يسوع المسيح، الذي به جميع الأشياء، 
ونحن به " 
One Good and he is the father
yet to us there is one God, the Father, of whom are all things, and we unto him; and one Lord, Jesus Christ,

2 كورنثوس 11: 31
وَيَعلَمُ إلَهُ الرَّبِّ  يَسُوعَ وَأبُوهُ المُبارَكُ إلَى الأبَدِ أنِّي لا أكذِبُ

1 بطرس 1: 3 تَبارَكَ إلَهُ رَبِّنا يَسُوعَ المَسِيحِ وَأبُوهُ. فَفِي رَحمَتِهِ العَظِيمَةِ وَلَدَنا ثانِيَةً

سفر الرؤيا ، فصل 3
ان المسيح قد ظهر في رؤيا لتلميذه يوحنا
و قال ما يلي :
( من يغلب فسأجعله عمودا في هيكل إلهي ، ولا يعود يخرج إلى خارج ، و أكتب عليه #اسم_إلهي

يوم الحساب
يكفي كلمات بولس الذي اعلن ان المسيح سوف يخضع لله في يوم الحساب :-
في كورنثوس الأولي خضوع الأبن لله يوم القيامه. 
15: 24 و بعد ذلك النهاية متى سلم الملك لله الاب متى ابطل كل رياسة و كل سلطان و كل قوة 
15: 25 لانه يجب ان يملك حتى يضع جميع الاعداء تحت قدميه 
15: 26 اخر عدو يبطل هو الموت 
15: 27 لانه اخضع كل شيء تحت قدميه و لكن حينما يقول ان كل شيء قد اخضع فواضح انه غير الذي اخضع له الكل 
15: 28 و متى اخضع له الكل فحينئذ الابن نفسه ايضا سيخضع للذي اخضع له الكل كي يكون الله الكل في الكل 

النصوص التي تثبت أن الله هو الأب فقط :-
1 كورنثوس 1: 9 "فَأمِينٌ هُوَ اللهُ الَّذِي دَعاكُمْ إلَى الشَّرِكَةِ مَعَ ابنِهِ يَسُوعَ المِسِيحِ رَبِّنا."

رسالة بطرس الثانية (1 :2)
1- سِمْعَانُ بُطْرُسُ عَبْدُ ( النص الانجليزي خادم ) يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَرَسُولُهُ، إِلَى الَّذِينَ نَالُوا مَعَنَا إِيمَانًا ثَمِينًا مُسَاوِيًا لَنَا، بِبِرِّ إِلهِنَا ( يقصد الأب ) وَالْمُخَلِّصِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ
2- لِتَكْثُرْ لَكُمُ النِّعْمَةُ وَالسَّلاَمُ بِمَعْرِفَةِ اللهِ وَيَسُوعَ رَبِّنَا

 تسالونيكي1: 9-10 
وَرَجِعتُمْ إلَى اللهِ لِتَخدِمُوا الإلَهَ الحَيَّ الحَقِيقِيَّ
10وَأنَّكُمْ تَنتَظِرُونَ مَجِيءَ ابنِهِ من السَّماءِ

يوحنا 14: 1 لا يَنبَغِي أنْ تَضطَرِبَ قُلُوبُكُمْ. آمِنُوا بالله دائِماً 
وَآمِنُوابِي."

عيسى يقر بان الإله الحقيقي هو الله :-
يوحنا 17 : 3
المسيح عليه السلام توجه ببصره نحو السماء قائلاً لله وهذه الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته
(الاله الحقيقي وحدك تابعة للأب والذي أرسلته تابعة ليسوع)
 متى 11: 25 
فِي ذَلِكَ الوَقتِ، تَكَلَّمَ يَسُوعُ وَقالَ: أشكُرُكَ أيُّها الآبُ، رَبَّ السَّماءِ وَالأرْضِ. فَقَدْ أخفَيْتَ هَذِهِ الأُمُورَ عَنِ الحُكَماءِ وَالأذكِياءِ، وَكَشَفْتَها لِلبُسَطاءِ

عدم تساوي الأب مع الإبن مما يعني أنه ليس هو الله :-
يوحنا 14 : 28
لأني قلت أمضي إلى الآب، لأن أبي أعظم مني

يوحنا 6: 44 
لا يُمْكِنُ لِأحَدٍ أنْ يَأْتِيَ إلَيَّ إنْ لَمْ يَجذِبْهُ إلَيَّ الآبُ الَّذِي أرْسَلَنِي وَفِي اليَوْمِ الأخِيْرِ، أنا سَأُقِيْمُهُ

السجود الحقيقي للأب فقط وليس للابن:-
إنجيل يوحنا 4: 23
ولكن تأتي ساعة، وهي الآن، حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق،

يسوع يعبد الأب :-
لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ! ويعبد الله دون أن يراه أحد!! فهل كان يملك شخصيتين ! وكان يعبد نفسه !
مرقس (1 : 35 ) :
وفي الصبح باكر جداً قام وخرج ومضى إلى موضع خلاء وكان يصلي هناك

متى 7: 21 
ليسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يا رَبُّ، يا رَبُّ، يَدخُلُ مَلَكُوتَ السَّماواتِ، بَلْ مَنْ يَعمَلُ مَشِيئَةَ أبِي الَّذِي فِي السَّماءِ

الأب يتكلم ويعلم ويعقل مما يعني أنه لا يحتاج لاقنوم الكلمة أو العقل ( الابن ) :-
يوحنا 15 : 15
لكني قد سميتكم أحباء لأني أعلمتكم بكل ما سمعته من أبي

نصوص يقينية تؤكد بشرية يسوع :-
مقابلته لتلاميذه بعد حادثة الصلب
(إنجيل لوقا 24: 19) 
فقال لهما: «وما هي؟» فقالا المختصة بيسوع الناصري، الذي كان إنسانا نبيا مقتدرا في الفعل والقول أمام الله وجميع الشعب
-------------------------
خلاصة النصوص :-
1- جميع النصوص السابقة نصوص يقينية تثبت أن الله هو الأب وأنه هو إله عيسى،وسوف يخضع عيسى لله يوم القيامة ، وأن عيسى مجرد نبي ، وان كان هناك نصوص يقينية ثبت العكس ( ولا يوجد ) فهذا تناقض صارخ

2- لا يوجد نص يقيني يوازي عظمة الاعلان الإلهي بأنه ثلاثة أقانيم ، أو حتى قول على لسان عيسى أنه هو الله، لا في حياته ولا قبل صعوده ، أما الرسل لم يتجراوا أن يقولوا أن عيسى هو الله، بل يفرقون بين الأب ويقولون عنه الله وبين عيسى ويقولون عنه الرب استخدمه الله وسيخضع لله ، وما لدى الكنيسة سوى ( نصوص مبهمة واستنتاجات وتفسيرات ) ويوجد نص واحد للتعميد فقط باسم الأب والابن وروح القدس يقول عنه أغلب المؤرخين والعلماء النصارى بأدلة قوية أنه تم اقحامه في الانجيل
--------------‐--

حقائق واعترافات تساند ماذكر :-
1- اعتراف يبين أن المسيح لم يقل بالعقيدة الحالية وان التلاميذ لم يكونوا يؤمنون بها 

البابا شنودة الثالث في كتابه سنوات مع اسئلة الناس (أسئلة عقدية ولاهوتية) صفحة 46 يقول بأن عيسى لم يقل أنه الله في حياته. والسبب كما يدعي أنه لو قال ذلك لقتلوه في بداية دعوته.

والجواب على ذلك لما لم يقل ذلك عندما تحقق موته ! ولكنه قال في متى 27 " إلهي إلهي لماذا تركتني "
ولماذا أيضا لم يقل ذلك قبل صعوده للسماء !!

وجاء في موقع الأنبا تكلا هيمانوت تفسيرا لبعض الآيات :-
يقول القديس أغسطينوس أن التلاميذ حتى بعد أحداث الصلب والقيامة وصعود السيد المسيح لم يكونوا قادرين على إدراك بعض الحقائق الإيمانية مثل أن العالم قد خُلق بواسطة ذاك الذي صُلب، وأنه هو ابن الله الذي كسر طريقة حفظ اليهود للسبت، وأيضًا أن الله ثالوث قدوس: الآب والابن والروح القدس، وأن الابن واحد مع الآب ومساوٍ له في ذات الجوهر إلخ. مثل هذه الحقائق لم يدركها التلاميذ بوضوح إلا بالروح القدس الذي وهب لهم بعد صعود عيسى

السؤال الذي يطرح نفسه لما لم يخبرهم بذلك عيسى قبل صعوده؟ كيف التفريق بين روح القدس وبين الشيطان

2- ذكرت دائرة المعارف البريطانية  لم يردا فى العهد الجديد  وما قصد المسيح ولا أتباعه أبدا أن ينقضوا  وصية العهد القديم  " اسمع يا اسرائيل الرب الهنا رب واحد " ( التثنية 6 : 4 )  إلا أن ورود ألفاظ الأب والابن والروح في الإنجيل كان ذريعة لنشوء التثليث

3- أكثر من عشرة موسوعات غربية مسيحية تؤكد أن عقيدة الثالوث باطلة وظهرت رسميا في القرن الرابع

4- فرق لا تؤمن بالوهية المسيح
بولس الشمشاطي، وأبيون، وميلينوس، آريوس، والأسينيين، وفرقة الموحدون

5- أناجيل غير معتمدة قبل الإسلام لا تؤمن بألوهية يسوع

6- وفي دائرة المعارف الأمريكية: «لقد بدأت عقيدة التوحيد كحركة لاهوتية بداية مبكرة ، وفي حقيقة الأمر فإنها تسبق عقيدة التثليث

7- وفي دائرة معارف لاوس الفرنسية: «عقيدة التثليث وإن لم تكن موجودة في كتب العهد الجديد، ولا في عمل الآباء الرسوليين، ولا عند تلامذتهم المقربين، إلا أن الكنيسة الكاثوليكية والمذهب البروتستانتي يدعيان أن عقيدة التثليث كانت مقبولة عند المسيحيين في كل زمان... إن عقيدة إنسانية المسيح كانت غالبة طيلة مدة تكوّن الكنيسة الأولى من اليهود المتنصرين، وحدث ذلك بسبب تنصر الوثنين

------------------------
تفسير للنصوص المبهمة :-
* معنى ابن الله :-
كل من خلق من الله مباشرة يدعى ابن الله
لوقا 3: 38
 قِيْنانُ ابْنُ .أنُوشَ. أنُوشُ ابْنُ شِيْتٍ. شِيْتُ ابْنُ آدَمَ. وَآدَمُ ابنٌ للهِ

ليس أمام عيسى الا ان يقول ابن الله ليثبت أنه خلق مباشرة دون رجل وهو ليس ابن زنا

* إنجيل يوحنا يوضح حقيقة معنى ألوهية عيسى :-
هي ألوهية كالوهية اليهود حسب ما قال لهم بكل وضوح ، وهي تعني القاضي الذي يحكم بحسب كلمة الله التي أعطيت له وتعني من له سلطان على الآخرين ، وذلك يوضح معنى قوله انا والأب واحد
يوحنا (10 : 33)
35اذا كانَ الكِتابُ قَدْ دَعا الَّذِيْنَ تَلَقَّوا رِسالَةَ اللهِ آلِهَةً، وَلايَسْتَطِيْعُ أحَدٌ أنْ يُشَكِّكَ فِي المَكْتُوبِ،"
36 "فَهَلْ تَقُولُونَ لِي: أنتَ تُهِيْنُ اللهَ،
لِأنِّي قُلْتُ: أنا ابْنُ اللهِ؟لَكِنِّي بِالفِعلِ ذاكَ الَّذِي اختارَهُ اللهُ وَأرْسَلَهُ إلَى العالَمِ."

مثال لذلك في العهد القديم
خر-7-1: فقال الرب لموسى انظر أنا جعلتك إلها لفرعون

* قول عيسى انت فيا وانا فيك أي تعبير عن اتباع الله :-

17: 21 ليكون الجميع واحدا كما انك انت ايها الاب في و انا فيك ليكونوا هم ايضا واحدا فينا ليؤمن العالم انك ارسلتني

-------------------------

ثانيا :- عقيدة الفداء مخالفه للفطرة والعقل
يؤمن المسيحيون بأن الله تجسد في عيسى ، وتعرض للصلب والإهانة فداء للبشرية من ذنوبها، فتلك العقيدة كما ذكرت في الكتب تخالف العقل والفطرة من عدة أمور :-

- عيسى ليس هو الله وبذلك يسقط الفداء
كورنثوس 1
15: 28 و متى اخضع له الكل فحينئذ الابن نفسه ايضا سيخضع للذي اخضع له الكل كي يكون الله الكل في الكل 

- عيسى لا يعلم لماذا صلب !!
متى 27 :46 
وَنَحْوَ السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: «إِيلِي، إِيلِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟» أَيْ: إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟ 

- هل يعقل أن ينتحر الله ويتعرض للاهانه من أجل خلق من خلقه !! وهو القائل :- ( تث10: 17 ) لأن الرب إلهكم هو إله الآلهة ورب الأرباب،الإله العظيم الجبار 

- العقيدة تخالف القدرة الالهية على المغفرة ، ألم يقل الرب في حزقيال [ 18 : 21 ] : (( وَلَكِنْ إِنْ رَجَعَ الشِّرِّيرُ عَنْ خَطَايَاهُ كُلِّهَا الَّتِي ارْتَكَبَهَا، وَمَارَسَ جَمِيعَ فَرَائِضِي وَصَنَعَ مَا هُوَ عَدْلٌ وَحَقٌّ فَإِنَّهُ حَتْماً يَحْيَا، لاَ يَمُوتُ. 22وَلاَ تُذْكَرُ لَهُ جَمِيعُ آثَامِهِ الَّتِي ارْتَكَبَهَا. إِنَّمَا يَحْيَا بِبِرِّهِ الَّذِي عَمِلَهُ.)

وماهي فائدة التوبة التي ذكرها عيسى
( فاصنعوا أثماراً تليق بالتوبة ) [متى 3 : 8]

- وأما فيما يختص بعدله في معاقبة الخطيئة فما تعانيه البشرية من أمراض وفقر وموت، عقوبات أحد أسبابها الخطيئة التي ارتكبها آدم وهي ما زالت مستمرة

- وأما طريقة الصلب فقد جاء في نصوص الإنجيل ان الله تعرض للركل واللكم وبصق في الوجه من قبل الخدم وتعرض للجلد ، وصلب كالملاعين، فكتابهم نفسه يقول أن الصلب للملاعين !!

جاء في رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 3: 13) 
المسيح افتدانا من لعنة الناموس، إذ صار لعنة لأجلنا، لأنه مكتوب: «ملعون كل من علق على خشبة».  

والسؤال الذي يطرح نفسه الا يوجد طريقة للفداء تناسب العظمة الالهية !! ، بل كيف يسمح الله لليهود بفعل ذلك فيه !! ، وهم المغضوب عليهم ، وهو القائل لموسى في التوراة ( عد 11:14 )
وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «حَتَّى مَتَى يُهِينُنِي هذَا الشَّعْبُ؟ وَحَتَّى مَتَى لاَ يُصَدِّقُونَنِي بِجَمِيعِ الآيَاتِ الَّتِي عَمِلْتُ فِي وَسَطِهِمْ؟ 12إِنِّي أَضْرِبُهُمْ بِالْوَبَإِ وَأُبِيدُهُمْ،

والسؤال الاخر الذي يطرح نفسه هل هذه هي النجاة التي وعدها الله لعيسى ؟
فهل الخلاص من الأعداء يكون بالصعود ، بعد اللكم والركل والبصق في الوجه من الخدم والجلد والصلب كالملاعين أم قبله !!
المزمور (41 : 1)
طوبى للذي ينظر إلى المسكين في يوم الشر ينجيه الرب. الرب يحفظه ويحييه. يغتبط في الأرض ولا يسلمه إلى مرام أعدائه.

- توقيت الفداء وعقيدة الهاوية :-
 الأنبياء والصالحين كانوا في نوع من السجن منتظرين آلاف السنين حتى يخلصوا من قبل المسيح، وذلك لا يتماشى مع عدل الله ، فلما كان توقيت الفداء في ذلك الوقت ؟؟ ، فهل اتباع المسيح أفضل من الأنبياء وأتباعهم !! وأما من لا يؤمن منهم بتلك العقيدة أو يشكك فيها ، فنسأله كيف كان خلاصهم؟ أليس بالإيمان وإتباع الوصايا ؟ وهذا ما قاله عيسى حرفيا ، وأي نصوص أخرى تعتبر تناقضات

يوحنا (5 : 24)
الحق الحق اقول لكم أن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي ارسلني فله حياة ابدية ولا يأتي الى دينونة بل قد انتقل من الموت الى الحياة
----------------------

ثالثا :- الأدلة الدامغة على التحريف
1- إن نصوص التحذير من التحريف المذكورة في التوراة لهي خير دليل على امكانية التحريف

جاء في سفر التثنية[ 4 : 2 ] قول الرب :-
(لا تزيدوا على الكلام الذي انا اوصيكم به ولا تنقصوا منه لكي تحفظوا وصايا الرب الهكم التي انا اوصيكم بها ) وينطبق ذلك على الكلام الشفهي أو الكتابة

2- وجود أسفار غير قانونية في العهدين القديم والجديد ( إنجيل يهوذا وتوما وبطرس مخطوطات تعود لما قبل الإسلام تخالف معتقدات الإنجيل الحالي ) دلالة على وقوع اليهود والمسيحيين في ما حذرهم الله منه

3- اعترافات لا تعد ولا تحصى من علماءهم بأن التوراة والإنجيل تعرضا للتحريف ، فالإسلام ليس وحده من صرح بذلك ،اكستاين ( المجلد الاول من تفسير هنري واسكات ) : ( ان اليهود قد حرفوا النسخة العبرانية في زمان الاكابر . . لعناد الدين النصراني ) . ( ص27)

ويقول د/ وليام رالف إنج في كتابه the Church in the World: "إنه لمن الواجب علينا أن نتخلى عن فكرة المعصومين: الكنيسة المعصومة، والكتاب المعصوم؛ فليست واحدة منهما بالصحيحة"

كثير من الآباء والكهنة اعترفوا بأن انجيل يوحنا كاتبه مجهول ومنها قول دائرة المعارف البريطانية التالي :-
أما إنجيل يوحنا فإنه لا مرية ولا شك كتاب مزور

4- إخفاء الإنجيل عن الناس لفترة طويلة من الزمان
فكان الكهنه يحرمون على الناس قراءة الكتب المقدسة لعدة قرون ، يقول تشرشل : في أواخر خريف سنة 1535، صدرت للمرة الأولى كتب مقدسة كاملة ومطبوعة فالملك هنري الثامن فرض طباعة الكتاب المقدس 

5- أين انجيل عيسى ؟
تقول الكنيسة ان الأناجيل دونت بعد موت عيسى بعشرات السنين بارشاد وتوجيه من روح القدس وان عيسى لم يكن لديه كتاب سماوي اسمه الإنجيل كما يدعي القرآن

الرد عل الكنيسة
1- لقد ثبت في الكتب القانونية للإنجيل أن المسيح كان يعلم الناس في الهيكل فهل يعقل أن أحد لم يدون ذلك ؟، وهل هناك تعليم دون تدوين

( وكان يسوع يطوف كل الجليل ويُعلم فى مجامعهم ويكرز ببشارة الملكوت ويشفى كل مرض وكل ضعف فى الشعب )

2- ما هو الإنجيل الذي ذكره المسيح في كلامه ! فهل ضاع الوحي الذي قاله المسيح نفسه !!!

(مرقس 8/35. 
( فإن من أراد أن يخلص نفسه يهلكها، ومن يهلك نفسه من أجلي ومن أجل الإنجيل فهو يخلصها)

3- أين الكلام الذي أعطاهم واقر بأنه اكمل رسالته به فذلك هو الإنجيل الحقيقي فأين هو ؟ فهل يعقل أن لا أحد يدون وقد كان التدوين معروفا ، وإن لم يدون فما قاله عيسى هو الإنجيل

(يوحنا 17: 8) 
( لأن الكلام الذي أعطيتني قد أعطيتهم، وهم قبلوا وعلموا يقينا أني خرجت من عندك

*** من أخطر الأمثلة على التحريف :-
استبدال كلمة عبدي التي تشير إلى عبودية المسيح لله في التوراة إلى فتاي في الانجيل ومنها :-

الانجيل ( متى 12: 17،18 )
لكي يتم ما قيل باشعياء النبي القائل ، هوذا فتاي الذي اخترته حبيبي الذي سرت به نفسي اضع روحي عليه فيخبر الامم بالحق

التوراة بينما جاء في سفر إشعياء النص الأصلي :-
التوراة ( اش 42: 1 )
هوذا عبدي الذي اعضده مختاري الذي سرت به نفسي وضعت روحي عليه فيخرج الحق للأمم

وورد في سفر اعمال الرسل [ 3 : 13 ، 26 ] دليلاً ثانياً يؤكد عبودية يسوع المسيح لله سبحانه وتعالى ، إليك نصه ( إن إله ابراهيم وإسحاق ويعقوب ، إله آبائنا ، قد مجد عبده يسوع ) العهد الجديد المطبعة الكاثوليكية

علماً بأن الطبعة البروتستانتية ( الإنجيلية ) للكتاب المقدس تستبدل كلمة عبده ، بفتاي
-----------------------

رابعا :- خصوصية رسالة عيسى لليهود مما يبطل عقيدة الفداء للبشرية

- هناك نصوص يقينية تثبت خصوصية الرسالة لليهود :-
فهل أراد الله أن يفدي بني إسرائيل خاصة ، في وقت غضبه عليهم !! والذين قال فيهم عيسى يا قتلة الأنبياء أم أن ذلك يعني أن قلب الرسالة إعطائهم فرصة أخيرة وتحذيرهم بنزع الملك منهم ؟

- وجود نص على لسان بطرس والرسل أن المسيح مات من أجل تخليص بني إسرائيل فقط ، وهذا ما افهمهم إياه ايضا روح القدس الذي بعث إليهم !!!!

ﺍﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺮﺳﻞ 5:31
29 فأجاب بطرس والرسل وقالوا ينبغي أن يطاع الله أكثر من الناس 30 إله آبائنا أقام يسوع الذي أنتم قتلتموه معلقين إياه على خشبة 31 هذا رفعه الله بيمينه رئيسا ومخلصا ليعطي إسرائيل التوبة وغفران الخطايا 32 ونحن شهود له بهذه الأمور والروح القدس أيضا الذي أعطاه الله للذين يطيعونه

- هناك قصة في الإنجيل تثبت عدم علم التلاميذ بضرورة تبشير الأمم ! وأن التبشير جاء بقرار منهم

هذا يعني بكل وضوح اما أنه تم تحريف النصوص الخاصة بالتبشير للأمم على لسان المسيح ، أو أن النصوص السابقة مزورة والقصة ايضا غير صحيحة مما يطعن في مصداقية الإنجيل

 وسنسوق لكم الأدلة اليقينية على ما نقول :-

اولا :- النصوص اليقينية التي تثبت خصوصية الرسالة
متى (1 : 20)
فستلد ابنا وتدعو اسمه يسوع. لأنه يخلص شعبه من خطاياهم

متى (15 : 24)
فأجاب وقال: لم أرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة

متى 10
5 هؤلاء الاثنا عشر أرسلهم يسوع وأوصاهم قائلا: «إلى طريق أمم لا تمضوا، وإلى مدينة للسامريين لا تدخلوا.
6 بل اذهبوا بالحري إلى خراف بيت إسرائيل الضالة.

أعمال  (10 : 42)
(نحن الذين أكلنا وشربنا معه بعد قيامته من الأموات وأوصانا أن نكرز للشعب) ، أي : لليهود فقط

يوحنا (1 : 11)
الى خاصته جاء و خاصته لم تقبله

ثانيا :- قصة تثبت عدم علم التلاميذ بضرورة التبشير لغير اليهود
 
قد التزم التلاميذ بأمر المسيح عليه السلام ، ولم يخرجوا من فلسطين إلا حين أجبرتهم الظروف على الخروج
( أعمال 11 : 19 )
(وأما الذين تشتتوا من جراء الضيق الذي حصل بسبب استفانوس ، فاجتازوا إلى فينيقية وقبرص وأنطاكيا ، وهم لا يكلمون أحداً بالكلمة إلا اليهود فقط)

 ولو كانوا سمعوا المسيح يأمرهم بدعوة الأمم باسم الآب والابن والروح القدس : لخرجوا امتثالاً لقوله ، من غير إكراه ، ولبشروا الأمم بدعوته
 
إذا كيف تم اتخاذ القرار بالتبشير ؟
أعمال 10
1 وكان في قيصرية رجل اسمه كرنيليوس، قائد مئة من الكتيبة التي تدعى الإيطالية.
2 وهو تقي وخائف الله مع جميع بيته، يصنع حسنات كثيرة للشعب، ويصلي إلى الله في كل حين.
3 فرأى ظاهرا في رؤيا نحو الساعة التاسعة من النهار، ملاكا من الله داخلا إليه وقائلا له: «يا كرنيليوس!».
4 فلما شخص إليه ودخله الخوف، قال: «ماذا يا سيد؟» فقال له: «صلواتك وصدقاتك صعدت تذكارا أمام الله.
5 والآن أرسل إلى يافا رجالا واستدع سمعان الملقب بطرس.
فذهب إليهم بطرس وقال لهم :-
أعمال 10 :28
(أنتم تعلمون كيف هو محرم على رجل يهودي أن يلتصق بأحد أجنبي أو يأتي إليه ، وأما أنا فقد أراني الله أن لا أقول عن إنسان ما إنه دنس أو نجس )

(10 :41) اعمال
ليس لجميع الشعب بل لشهود سبق الله فانتخبهم لنا
أعمال  (10 : 42)
(نحن الذين أكلنا وشربنا معه بعد قيامته من الأموات ، وأوصانا أن نكرز للشعب) ، أي : لليهود فقط

 وبعد ذلك قبل منهم الدخول في المسيحية بعد أن رأى روح القدس حل عليهم ، ثم لما عاد خاصمه الرسل ومن معهم !

أعمال 11
1 فسمع الرسل والإخوة الذين كانوا في اليهودية أن الأمم أيضا قبلوا كلمة الله
2 ولما صعد بطرس إلى أورشليم، خاصمه الذين من أهل الختان

ثم لما شرح لهم حقيقة ما حصل قبلوا دخول الأمم
أعمال (11 : 18)
 فلما سمعوا ذلك سكتوا، وكانوا يمجدون الله قائلين، إذا أعطى الله الأمم أيضا التوبة للحياة

ثم تم حصول عدة مباحثات قال فيها بطرس :-
(سفر أعمال الرسل 15: 7) فبعد ما حصلت مباحثة كثيرة قام بطرس وقال لهم: «أيها الرجال الإخوة، أنتم تعلمون أنه منذ أيام قديمة اختار الله بيننا أنه بفمي يسمع الأمم كلمة الإنجيل ويؤمنون

* فالقصة كلها تدل على أن التلاميذ لم يعلموا بأمر يسوع بالتبشير لغير اليهود لا في حياته ولا بعد قيامته من الموت ! بل تدل على أن التبشير جاء بقرار منهم ، إذا فلابد و أن تكون تلك النصوص المذكورة قبل صعوده محرفه أو أن هذه القصة مزورة

بعض من الاعترافات على تحريف نص متى للتبشير :-

1- كتاب من أجل المسيح للكاتب توم هاربر Tom Harpur 
ترجمة
( يتفق جميع أو أغلب العلماء المحافظين على أن الجزء الأخير من هذه الوصية على الأقل قد تم إضافته لاحقاً. هذه الصيغة غير موجودة في أي مكان آخر في العهد الجديد )
--‐------------------- -

خامسا :- أدلة سكن إسماعيل وامه هاجر بمكة مما يدلل على أن وصف مكة في التوراة هي مكة الحالية

1- كتاب الأساطير السامري:
Samaritan Asatir
Secrets of Moses

 هذا الكِتابُ عند يهود السامِرة يُوازي تماما كتاب المدراش أو التلمود اليهودي عند اليهود العبرانيين في أهميته وفي نسْبتِهِ إلى موسى.
 
 ويعْتقِد الدكتور موسى جاستر مُترجِم هذا الكِتاب أن الكتاب يعود إلى منتصَفِ القرن الثالِثِ قبل الميلاد .. ويؤكِّد أن مخطوطات هذا الكِتاب هي أقدم المخطوطات الموجودة على الإطلاق بين جميع الكُتُب اليهودية والعبرانية بعْد التوراة.

نصُّ كتاب الأساطير :-
Chapter VIII. [Birth of Moses.]
- وبعد موت ابراهيم, حكم اسماعيل 27 سنة
- وجميع أبناء نبايوت حكموا عاماً في حياة إسْماعيل
- ولثلاثين عامً بعد وفاتِه من نهر مصر إلى نهر الفرات, وبنوا مكة

2- سعيد الفيومي اول مترجم للتوراة من العبرية إلى اللغة العربية
سعيد بن يوسف أبو يعقوب الفيومي المشهور
ب"سَعْدِيا" (ولد في 268 هـ / 882م، الفيوم - توفي في 330هـ /942م، بغداد) حاخام وفيلسوف يهودي مصري
فقد ترجم التوراة وكتبها ليهود العالم هكذا وبحروف عبرية:
وكان مسكنهم من مكة إلى أن تجيء إلى المدينة إلى الجبل الشرقي

3-  جاء في تكوين (25 : 18)
18 وسكنوا من حويلة الى شور التي امام مصر حينما تجيء نحو اشور.امام جميع اخوته نزل

حويلة : اليمن انظر قاموس الكتاب المقدس
شور :جنوب فلسطين
اى ان المقصود المنطقة بين جنوب فلسطين واليمن وهى جزيرة العرب

4- المؤرخ الكنسي يوسبيوس في كتابه ( The Onomasticon) " أماكن الكتاب المقدس"، فقد ذكر بأن فاران في صحراء العرب، وقد ترجمه اللاهوتي جيروم من اليونانية إلى اللاتينية، فوافقه وزاد عليه بقوله إنّ صحراء السرسيين تسمى فاران
 
5- من كتاب :
Les Fastes Universels: Ou Tableaux Historiques, Chronologiques Et Géographiques
ص: 92
قيدار ، الإبن الثاني لإسماعيل ، زعيم القرشيين ، أحد أسلاف محمد 

6-من قاموس سميث كتاب النصارى المقدس
الإسماعيليون دخلوا الجزيرة العربية من الشمال الغربي و بسطوا نفوذهم على معظم أراضيها باستثناء مقاطعة او اثنتين على الساحل الجنوبي 

7- تعلق الترجمة اليسوعية للكتاب المقدس (الكاثوليكية)" أحفاد اسماعيل هم عرب الصحراء و حياتهم حياة الترحال وهذا ما يذكرنا بالعصر الجاهلى و بشعره " ( هامش ص 91 – الطبعة السادسة ) 

8- الربي شمعون بن يوحاي רבן שמעון בר יוחאי
ترجمه مختصره :
ولد في سنه 80 م في الجليل بفلسطين وتوفي في سنه 160، وهو احد اكابر علماء اليهود والذي ينسب له كتابه الزوهر
ويعتبر يوم وفاته احد الاعياد اليهوديه وهو بعنوان ל״ג בעומר‎ او لاج بعومير .
وقد تنبأ شمعون بمجيء مجد الإسماعيليين وسطوتهم علي باقي الأمم وقيام نبي من بينهم يجعله الله رعباً لأعداؤه، ولذلك ما جاء في " أسراره حول نهايه العالم " او ما يعرف باسم the secrets of rabbi simon ben yohai  من خلال مقطعين مستشهدا على ذلك بنصوص من التوراة .
‐----------------------

سادسا :- بشارة عيسى بمحمد

إقرار عيسى بأن رسالته قد اكتملت قبل موته
(يوحنا 17: 8) 
( لأن الكلام الذي أعطيتني قد أعطيتهم، وهم قبلوا وعلموا يقينا أني خرجت من عندك، وآمنوا أنك أنت أرسلتني )

قبل حادثة الصلب
يوحنا [ 17 : 3 ] المسيح عليه السلام توجه ببصره نحو السماء قائلاً لله وهذه الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته ) وحدك تابعة لله ؛ والذي أرسلته تابعة ليسوع

محادثه جرت بين المسيح وتلاميذه قبل الصعود :-
(إنجيل لوقا 24: 19) 
فقال لهما: «وما هي؟» فقالا المختصة بيسوع الناصري، الذي كان إنسانا نبيا مقتدرا في الفعل والقول أمام الله وجميع الشعب

سبيل النجاة هو ما قاله عيسى فقط في حياته
يوحنا (5 : 24)
" الحق الحق اقول لكم ان من يسمع كلامي ويؤمن بالذي ارسلني فله حياة ابدية ولا يأتي الى دينونة بل قد انتقل من الموت الى الحياة "

اما نصوص الخلاص المذكورة في الإنجيل على لسان عيسى فهي تخص تطبيق الوصايا للخلاص ( وَإِذَا شَابٌّ يَتَقَدَّمُ إِلَيْهِ وَيَسْأَلُ: «أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ، أَيَّ صَلاَحٍ أَعْمَلُ لأَحْصُلَ عَلَى الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ؟» 17فَأَجَابَهُ: «لِمَاذَا تَسْأَلُنِي عَنِ الصَّالِحِ؟ وَاحِدٌ هُوَ الصَّالِحُ. وَلكِنْ، إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ، فَاعْمَلْ بِالْوَصَايَا». 18فَسَأَلَ: «أَيَّةِ وَصَايَا؟» أَجَابَهُ يَسُوعُ: «لاَ تَقْتُلْ؛ لاَ تَزْنِ؛ لاَ تَسْرِقْ؛ لاَ تَشْهَدْ بِالزُّورِ؛ 19أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ؛ وَأَحِبَّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ...)) [ متى 19 : 16 ] ، [ لوقا 18 : 18 ]

اذا من هو الذي بشر به عيسى بقدومه ؟

يوحنا (16/7): (لكني أقول لكم الحق أنه من الخير لكم أن أنطلق؛ لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم (المعزى) ولكن إن ذهبت أرسله لكم، ومتى جاء ذاك يبكت العالم على خطية، وعلى بر، وعلى دينونة... ثم قال:(إن لي أموراً كثيرة أيضاً لأقول لكم، ولكن لا تستطيعون أن تحتملوا الآن، وأما متى جاء ذاك روح الحق، فهو يرشدكم إلى جميع الحق؛ لأنه لا يتكلم من نفسه، بل كل ما يسمع يتكلم به، ويخبركم بأمور آتية ذاك يمجدني؛ لأنه يأخذ مما لي ويخبركم)

تقول الكنيسة أنه روح القدس الجزء الثالث من الله هو المعزي ارسل ليوضح لهم ان عيسى هو الله وأنه نزل الأرض وتعرض للصلب فداء للبشرية من ذنوبها

الرد على الكنيسة
أوضحنا بثلاثة نصوص يقينية بأن رسالة عيسى قد اكتملت ونصوص تثبت أن من اتبع ما قاله عيسى في حياته نال الحياة الأبدية ، وذلك يتناقض مع القول بأن روح القدس سيفهمهم حقيقة الايمان ولما لم يفهمهم قبل صعوده بدلا من أن يفهمهم أرواح خفية !!
،
وبغض النظر عن معنى كلمة البارقليط التي ترجمت من قبل المسيحيين للمعزي ومادار حولها من نقاش في تحريفها وأنها تعني أحمد ( يقول الدكتور سميسون في كتابه "الروح القدس أو قوة في الأعالي": "الاسم المعزي ليس ترجمة دقيقة"، بل لقد اعترف أدوين جونز في كتابه "نشأة الديانة المسيحية" أن الترجمة الصحيحة للباراقليط ليس المعزي بل هي محمد ) ، وبغض النظر كون البشارة هي لسيدنا محمد ، فإن المعزي لا يمكن أن يكون هو روح القدس المبشر به من قبل عيسى لعدة أسباب :-
التوراة ( اش 42: 1 )
هوذا عبدي الذي اعضده مختاري الذي سرت به نفسي وضعت روحي عليه فيخرج الحق للأمم

الله يخبر بني إسرائيل ان القادم عبد لله فهل كان يسوع الله ام عبد ؟ وان كان ادعى الالوهية فإن من حق بني إسرائيل ان لا يصدقوه

1- قال عيسى "إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي."
كان الروح القدس موجود فكيف يشترط صعوده حتى يأتي المبشر به

2- المعزي المذكور في الانجيل له أفعالاً حسية (الكلام، والسمع) وهذه الصفات لا تنطبق على الألسنة النارية التي هبت على التلاميذ يوم الخمسين، إذ لم ينقل أن الألسنة تكلمت يومذاك بشيء، والروح غاية ما يصنعه الإلهام القلبي، وأما الكلام فهو صفة بشرية، لا روحية، وليس من صفات الروح القدس الاقنوم الثالث في الاعتقاد المسيحي الكلام

3-كيف يرسل الله رسولا لجميع البشر كروح خفية يصعب التفريق بينها وبين الشيطان !!!

4- جاء في صفاته "فإذا جاء فهو يوبخ العالم على الخطيئة" ألم يكن التوبيخ الروحي موجودا من قبل !!

5-اختلافه المسيحية في العقيدة حتى عام 350 م، ولم يقر الثالوث إلا في القرن الرابع ، وما هو تفسير التناقض في نسخ الإنجيل المعتمدة، والتناقض بين الفرق والطوائف ، ناهيك عن وجود أناجيل غير معترف بها تنفي صلب المسيح والثالوث كانجيل يهوذا وتوما وبطرس الذين يعود تاريخهم لما قبل الإسلام ، فأين حماية الروح القدس من كل هذا !!

6- جاء في صفاته " ذاك يمجدني"
كفر غالب اليهود بعيسى واحد الاسباب كونه اتهموا امه بالزنا فاصبح لديهم وفي تاريخهم انه "ساحر ولد سفاحا" عليهم لعنة الله، فتمجيده هو اثبات نبوته وبراءة أمه من طرف محايد ، فهل فعل ذلك روح القدس !!

وأما ما جاء في إنجيل يوحنا (يو 14: 26)
وأما المعزي، الروح القدس، الذي سيرسله الآب باسمي، فهو يعلمكم كل شيء، ويذكركم بكل ما قلته لكم
فعند جمع الاية مع الأسباب السابق ذكرها فيمكن أن نقول أن روح القدس سينزل على نبي ليتكلم بما يسمع
وهل روح القدس يقوم بالتعليم !! أم بالتوجيه الروحي

وأما ما جاء في (يوحنا 14 : 16)
(وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزيا آخر ليمكث معكم إلى الأبد،)
فقد أيضا يفهم منه أنه سيكون خاتم الأنبياء وكتابه خالد إلى الأبد

9- نبؤات في التوراة تبشر بنبي من جزيرة العرب مما يدلل على أن من بشر به عيسى ليس هو روح القدس
ومنها :-
- جاء في سفر أشعياء الإصحاح (21) الأعداد (13 - 16)
"وحيٌ من جهة بلاد العرب: في الوعر في بلاد العرب تبيتِين، يا قوافل الددانيِّين، هاتوا ماءً لملاقاة العطشان، يا سُكَّان أرض تيماء، وافوا الهارب بخبزه، فإنهم من أمام السيوف قد هربوا، من أمام السيف المسلول، ومن أمام القوس المشدودة، ومن أمام شدة الحرب، فإنه هكذا قال لي السيِّد: في مدة سنة كسنة الأجير يفنى كل مجد قِيدار"
قيدار كما اثبتنا في النقطة الثامنة أنه من أبناء إسماعيل الذين سكنوا مكة

ومنها
- جاء في سفر التثنية الإصحاح (33) العدد (2):
"جاء الربُّ من سيناء وأشرَقَ لهم مِن سعيرٍ، وتلألأ من جبال فاران، وأتى مِن ربوات القدس، وعن يَمينه نار شريعة لهم".

إسماعيل وهاجر سكنوا فاران :-
التكوين، الإصحاح (21)، الأعداد (17 - 22):
ونادى ملاك الله هاجَر مِن السماء وقال لها: ما لك يا هاجَر؟ لا تَخافي؛ لأنَّ اللهَ قد سمعَ لصوت الغلام حيث هو، قومي احمِلي الغلام وشدِّي يدك به؛ لأنِّي سأجعلُه أمةً عظيمةً، وفتح الله عينَيها فأبصرَت بئر ماء، فذهبتْ وملأت القِربة ماءً، وسقت الغُلام، وكان الله مع الغُلام، فكبر وسكَن في البرية، وكان يَنمو رامي قوس، وسكَن في برية فاران، وأخذَت له أمُّه زوجة من أرض مصر".

واثبتنا في النقطة الثامنة أن إسماعيل وهاجر سكنوا في مكة المكرمة، مما يعني أن فاران في مكة أو هي مكة

ومنها
- ما معنى هذه النبوة ؟ وهل يسوع رجل حروب وهل خرج على قوم يعبدون الأصنام ؟
اشعياء 42
11 لترفع البرية ومدنها صوتها، الديار التي سكنها قيدار (الإبن الثاني لإسماعيل الذي اثبتنا في ثامنا أنه كان في مكة ) لتترنم سكان سالع (يوجد جبل سلع بالمدينة) من رؤوس الجبال ليهتفوا
12 ليعطوا الرب مجدا ويخبروا بتسبيحه في الجزائر
13 الرب كالجبار يخرج كرجل حروب ينهض غيرته يهتف ويصرخ ويقوى على أعدائه
17 قد ارتدوا إلى الوراء. يخزى خزيا المتكلون على المنحوتات، القائلون للمسبوكات: أنتن آلهتنا

واخيرا
القول بأن الأناجيل كتبت بواسطة توجيه المعزي وهو الذي اعلمهم بالحقائق سببه حتى يقولوا ان المبشر به هو روح القدس وليس محمد ، وحتى يلصقوا به مايريدون من عقائد، والا ما هي فائدة التبشير به ؟
‐---------------------------

سابعا :- شهادة من الله بصدق محمد
أنكر القرآن أعظم إعلان أعلنه الله في دينهم وهو أنه ثلاثة في واحد ، وكذلك أنكر أعظم عمل قام به في دينهم المحرف وهو أنه نزل الأرض وتعرض للصلب فداء للبشرية من ذنوبها، وفعل ذلك محبة للبشر كما يدعون وتعرض للإهانة والذل والشتم واللكم والضرب ، كما يذكر كتابهم المحرف ، فرب يفعل ذلك من أجل البشر ، يسمح بأن ينكر أعظم عمل قام به ، رجل عربي في الصحراء وينصره ذلك النصر المعجز ، دون أن يحول بينه وبين أحبابه الذين فداهم بنفسه وذل نفسه من أجلهم ، ولم ياخذه اخذ عزيز مقتدر !! ولم يحذر منه حتى بالإشارة في التوراة والإنجيل ، بل العكس هو ما حصل هناك آيات كثيرة تشير إلى نبوته!!! والى أهمية تلك البقعة التي ظهر فيها والنصر الخارق المعجز كان حليفه ، وحماه من اذية العرب المشركين واليهود والنصارى الى ان اكمل رسالته فهذا من أعظم المستحيلات إن كانوا يؤمنون بوجود خالق للكون ( يعمل اعظم عمل ويسمح بانكاره ) يقول الله( وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا ۚ قُلْ كَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ) الرعد (43) فالله قال له، قل عني يا محمد أني اشهد انك على حق ( بتأييدي لك وحمايتك ونشر دينك ) ومن يعرف حقيقة التوراة والإنجيل يعلم أنك رسول الله