الحجج الساطعة للرد على اكاذيب جنود إبليس الكافرة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وعلى ال بيته الطاهرين
ظهر علينا جنود إبليس بشكل واضح مع قرب ظهور الإمام المهدي عليه السلام , تماما كما ظهر جنود الإمام المهدي المنتظر يمهدون له الطريق , واخذ جنود إبليس يبثون سمومهم في الأمة والتي هي من وحي إبليس اللعين داسين السم في العسل بدون وعي منهم ,وذلك عبر مواقعهم لتحطيم اصول الدين المعلومة من الدين بالضرورة , ومن هذه المواقع , هذا الموقع الذي نحن الآن بصدد إبطال حججه الواهية في إنكار أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم , وإنكار الأخذ من أهل العلم , ويتضح للمتأمل أن إنكار الحديث يعني إنكار قدوم الإمام وانكار الأخذ من العلماء يعني انكار إعترافهم به , مع إعتبارهم بأن الإمام المهدي لا يعد إلا كونه خرافة من الخرافات المنتشرة بين المسلمين , مما يؤكد لي بوضوح أنهم جند إبليس لمحاربة ظهور الإمام
دلالة وجوب معرفة الحديث
وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً
لذا كان لابد من تدوين أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم وأفعاله فهو الذي كان يبين للناس كل ما يتعلق بالإسلام بدلالة نص الآية الكريمة , وهو الذي كان يحكم بين الناس بحكم الله
دلالة الأخذ من أهل العلم
أن العبرة بنصوص القرآن بعموم اللفظ لا بخصوص السبب
فكثير من الآيات نزلت بسبب فهل لا تشملنا ؟ , لذا كان قوله تعالى "واسالو اهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " يشمل علماء الأمة , وإن كان سياق الآية يشير إلى أهل الأديان السابقة
قال تعالى { شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائماً بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم } فلو كان أحدٌ أشرفَ من العلماء لقرنهم الله باسمه واسم ملائكته كما قرن اسم العلماء.
وقد أشعر الله بفضل العلماء بقوله {يَرْفَعِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ مِنكُمْ وَٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْعِلْمَ دَرَجَـٰتٍ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}.وأذن بتعظيمهم بقوله { يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم } .
وقال تعالى عنهم
{ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}
{ بَلْ هُوَ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآَيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ}.
ونفى سبحانه تعالى التسوية بينهم وبين غيرهم بقوله {قُلْ هَلْ يَسْتَوِى ٱلَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَٱلَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ }.
وهم أرقى الناس منزلة في الدنيا قبل الآخرة قال تعالى { يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات } .
لذا من طعن في العلماء فهو حاقد يريد أن يطفئ نور الله . وفي هذا ذهاب الدنيا وضياع الآخرة . قال ابن المبارك رحمه الله : من استخف بالعلماء ذهبت آخرته. (سير أعلام النبلاء 8/408). وقال أيوب : إن الذين يتمنون موت أهل السنة يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ، والله متم نوره ولو كره الكافرون .(اعتقاد أهل السنة للالكائي 1/61) .
وقال الحافظ ابن عساكر: اعلم يا أخي وفقنا الله وإياك لمرضاته وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته إن لحوم العلماء مسمومة ، وعادة الله في هتك أستار من انتقصهم معلومة ، لأن الوقيعة فيهم بما هم منه براء أمر عظيم والتناول لأعراضهم بالزور والافتراء مرتع وخيم والاختلاق على من اختاره الله منهم لنعش العلم خلق ذميم .(تبيين كذب المفتري 49). وقال : من أطلق لسانه في العلماء بالثَّلْب ابتلاه الله قبل موته بموت القلب . (الرد الوافر 197 )
فأحذروا يا أمة محمد صلى الله عليه وسلم من جنود إبليس وكونوا خلف جنود الإمام المهدي عليه السلام " علماء ودعاة أهل السنة والجماعة " الذين يمهدون له الطريق بالدعوة إلى عقيدة وأصول الدين السلفية
وهذا هو أحد المواقع وغيره كثير
صاحب الموقع
التوقيع
أبوخالد سليمان؛ الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
ولقد تحديته بأن كان على الحق أن يكتب سيرته وعنوان الإتصال به كاملا كما يفعل أهل الحق فخرس وخنس الخبيث
الكاتب مروان رجب
لمعرفة ما هو وحي الشيطان يرجى قراءة كتاب
فتاوى من وحي الشيطان
يا ربِّ أعضاءَ السُّجودِ أعتقتَها *** مِن فَضْلِكَ الوافي وأنت الباقي والعتقُ يسري في الغني يا ذا الغنى *** فامْنُنْ على الفاني بعتق الباقي

يا سطوة الله أهلك من ظلموا وقهقريهم حتى يندحروا
الله أكبرسيف الله قاطعهم في يوم الميعاد فأنتظروا
ولا تعجلواعليهم فإن الله يعد لهم يوما سيظهر فيه المنتظر
|