الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - مقالات بقلم الكاتب عمر الامهات  ( 40 سنة ) - مقالات بقلم الكاتب القول على الله بغير علم - مقالات بقلم الكاتب الطاعة والاتباع - مقالات بقلم الكاتب الإعراض عن من تولى عن الدين - مقالات بقلم الكاتب المانع من قبول الحق - مقالات بقلم الكاتب الكبرياء والعظمة - مقالات بقلم الكاتب الإرادة القلبية والعمل - مقالات بقلم الكاتب إفلاس المسلم يوم القيامة - مقالات بقلم الكاتب التوبة فرض على كل مسلم - مقالات بقلم الكاتب

RSS

Twitter

Facebook

Youtube

عدد الزوار
انت الزائر :296348
[يتصفح الموقع حالياً [ 33
الاعضاء :0الزوار :33
تفاصيل المتواجدون
https://www.facebook.com/share/p/b3yri3ogZNHrAgwA/?mibextid=2JQ9oc

حلقات مجرد فضفضة

المقال
حلقات مجرد فضفضة
5413 زائر
17/08/2011
الكاتب



قاطع




http://www.mohammadbinabdullah.com/home/images/7oroof_com_05.jpg



http://forum.sedty.com/imagehosting/34024_1227983698.gif



http://www.mohammadbinabdullah.com/up/img-1254345050.jpg

الجمعية العالمية للدعوة والإرشاد الإلكتروني
على مذهب أهل السنة والجماعة
أخي وأختي في الله
إن لم ترغب في المشاركة فلا تبخل على نفسك بأجر الدال على الخير


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

مجرد فضفضة 1

العرب والغرب كلمتان لا فرق بينهما سوى النقطة , فلماذا الغرب متحدون ونحن لا ؟ لماذا الغرب يخططون ونحن لا ؟ لماذا الغرب يخوضون الحروب بكل شجاعة ونحن حتى لا ندافع ببسالة ؟ لماذا يلتزمون بالقوانين والأنظمة الخاصة بهم ونحن لا ؟ لماذا يحترمون الإختلاف ونحن لا ؟ لماذا يقدسون العمل ونحن لا ؟ ولماذا ولماذا ؟ لماذات كثيرة تدور في ذهني على الرغم من أنهم على ديانة الباطل ونحن على ديانة الحق , وعلى الرغم أن معهم الشيطان , ونحن معنا الله , والجواب والله أعلم أن الغير ملتزمين فينا همهم ملذات الدنيا وإن نادوا بغير ذلك , وأن الملتزمين فينا وضعوا الآخرة نصب أعينهم وأكتفوا بالعبادة لتوصلهم للجنة وكأنهم رهبانا وماذلك أيضا إلا حبا في بقاء الروح لأطول فترة ممكنة وإن نادوا بغير ذلك , وليس فينا ولا منا أحد مستعد للجهاد بجميع انواعه العلمي والاقتصادي والمالي وبالنفس, مما يستلزم الخروج جسديا وفكريا من ملذات الدنيا والعيش من أجل تحقيق هدف نبيل مع بذل كل ما يملك الإنسان في سبيل تحقيق هذا الهدف , وهذا ما عبر عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بحب الدنيا وكراهية الموت إلا من رحم ربي , ولا أبرئ نفسي , ويبقى السؤال أيضا ألا يحب الغرب الدنيا ويكرهون الموت ؟ فلماذا لم يصابوا بما اصبنا ؟ والجواب نعم ولكنهم مستعدون للتضحية من أجل أهدافهم التي يرونها أنها حق , وعلى أقل تقدير فرقوا بين وقت العمل ووقت اللذات , فوقت العمل عمل حتى لو كان حربا ووقت المرح مرح , ولسان حالهم " بالنهار يعملون ويخططون وبالليل يخمرون ويضحكون " , والكارثة أني لا أرى أن هناك تغيير قادم إلا بالإستبدال أو التدخل الإلهي لتغيير الأوضاع , ولكن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم , إذا لم يبقى إلا الإستبدال , فهل سيحصل الإستبدال كما حصل في زمن نوح عليه السلام ؟ أم ستفيق الأمة قبله ؟ , والإستبدال هذه المرة إن حصل لن يكون بالغرق بل بالقنابل النووية والله أعلم .

مجرد فضفضة 2

بات من الواضح بعد الثورات العربية العداء الشديد بين فريق العلمانيين وفريق الإسلاميين , وظهر ذلك من خلال الحرب الطاحنة الإعلامية وغيرها بينهم , فالعلمانيون يريدون دولة مدنية , والإسلاميون يريدون دولة إسلامية , ومن خلال متابعتي للأحداث , تبين لي كره العلمانيون للدين إلا من رحم ربي مع ضلالاتهم الكبيرة فيه , وجهل الإسلاميون بالسياسة , والتي ظهرت من خلال تصريحات الفريقين إلا من رحم ربي , وكل منهم يريد أن يأكل ما أصبح يسمونه كيكة الثورة بمفرده ويستحوذ عليها مع إختلاف النيات , بل في داخل كل فريق نشأت أو قد تنشأ حرب أخرى لينال الأفراد الحقائب الوزارية أو الترشح للمناصب , وأتمنى من الله أن لا يحصل ما حصل بعد الجهاد الأفغاني من تصارع مسلح على السلطة , والمشكلة التي أراها وإن لم يحصل تصارع مسلح , وبقي عند التصارع الإعلامي فقط , هو أن للعلمانين ضلالات دينية كبيرة , وأن للإسلامين جهل سياسي , فكما أن الدين علم فقده العلمانيون , فكذلك السياسة علم فقده الإسلاميون إلا من رحم ربي , والحل الذي أراه هو إتحاد حزب سياسي موحد والذي لديه خبرة سياسية ورغبة ومحبة في الدين وتطبيقة وإن كان مقصرا , والحزب الإسلامي الموحد لإدارة شئون البلاد , وفي هذا إطفاء للفتنة , وفي هذا أيضا نجاح للدولة وللإسلام حتى لا تحارب من الشعوب أو من الدول الكافرة , والله أعلم


مجرد فضفضة 3

قال تعالى ( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) تحدث أحد العلماء في بلد ما , بضرورة فرض الحجاب على الشعب , فرد عليه بعض العلماء :- لا نريد أن نجبر الناس على أمر غير مقتنعين به , مما يولد أناس منافقون يخلعونه عند أقرب فرصة , وهذا رأي كثير من العامة وللأسف وافقهم بعض من العلماء , أتدرون إخواني ماذا يقولون هؤلاء :- يقولون على سبيل المثال لا نريد أن نلزم الناس على إحترام قوانين المرور , مما يولد أناس منافقون عندما لا يجدون كاميرات أو رجال المرور , يخالفون القانون !! نريد أن نزرع فيهم حب إحترام القانون !! , القانون إخواني أو حكم الله لم ينزل لحماية الشخص نفسه فقط , بل لحماية الآخرين وحماية الصالح العام أيضا , والأمر الأهم هو أن القانون هو قانون الله أمر بتطبيقه لحماية المرأة ولحماية المجتمع والصالح العام والأهم للإختبار هل سيطيع الناس الله أم لا , حاكم ومحكوم ومجتمع وفرد , وسؤالي الذي أستعجب منه هو :- لماذا يحترم الناس قانون الدولة ولا يحترمون قانون الله !! فهل لأن الله غفور رحيم ؟ والأمن والمرور والشرطة لا يرحمون !! , وسؤالي الأعجب كيف لا يفقه هذا من يقولون أنهم علماء ؟؟ , وإستفساري للأمة كيف نريد العون من الله وإستجابة الدعاء والنصر , إن كنا نحترم القوانين الوضعية ولا نحترم قوانين الله عزوجل , يقول الله عزوجل

( مالكم لا ترجون لله وقارا )

مجرد فضفضة 4

يقول الله تعالى ( نسوا الله فأنساهم أنفسهم) نعلم كيف ينسى الإنسان ربه , ولكن كيف ينسى الإنسان نفسه ? , ينسى الإنسان نفسه بنسيان ما يفيدها وتذكر ما يضرها في الدنيا والآخرة والعمل بذلك الضرر وترك تلك الفائدة , فنسوا أن يتصدقوا ولو بشق تمرة لإنقاذ أنفسهم من النار , وتذكروا ما يضرهم من معاصي كالزنا والخمر والتي تجلب الأمراض لهم في الدنيا عاجلا أو آجلا وتدخلهم النار في الآخرة , وتذكروا مايضرهم من أكل ما لايفيد الجسم بل ما يجلب لها الأمراض وهكذا , ويبدوا ذلك ظاهرا للعيان في خصال التكبر والخيلاء والظلم , وينسى الإنسان أنه خلق من طين ومن ماء مهين ولا يتذكر ما يخرج منه من نتن وما يحصل له عند مرضه بأقل مرض كالحمى مثلا , وخلاصة ذلك :- أن يوكلك الله لهوى نفسك والشيطان , لذلك كان من أعظم الدعاء ما علمه رسول الله صلى الله عليه وسلم لحبيبته فاطمة رضي الله عنها " يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت برحمتك أستغيث إصلح لي شأني كله ولا تكلني لنفسي طرفة عين " وفي هذا الدعاء تذكر الله وتوحده حتى لا يكلك لنفسك فتنساها وتهلك , وعلى قدر تذكرك لله يكون تذكره لك , بل أكثر , يقول الله في الحديث القدسي :- ‏إذا تقرب العبد إلي شبرا تقربت إليه ذراعا وإذا تقرب مني ذراعا تقربت منه ‏ ‏باعا ‏ ‏وإذا أتاني مشيا أتيته هرولة , وإن أراد الإنسان أن يعرف مقامه عند الله فلينظر فيما أقامه وأشغله , وما أكثر البشر في هذا العصر الذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم فغاصوا في ملذات الدنيا والمعاصي وكأن الدنيا دار قرار وأنه لا موت بعد الحياة ونسوا أن أعمارهم ما بين الستين والسبعين هذا إن أكرمهم الله وأوصلهم لهذا العمر , فما هو الحل حتى يفيق الناس قبل أن يزداد ويزداد غضب الله علينا ؟ والمشكلة تكمن إخواني في أن من يعصي الله لا يعلم أنه يضرغيره كما يضر نفسه , ممن يعيشون معه في نفس البلد بل في نفس القارة بل في نفس الكرة الأرضية وهذا ما نلحظه في زيادة الأمراض وقلة الأمطار وغلاء المعيشة وقلة البركة وحرارة الأجواء والكوارث الطبيعية وغيرها كثير , ومن الحكم إخواني التي أوجب الله فيها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيله والإستغفار للمسلمين , هو تفادي العقاب الجماعي , فمتى نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ونجاهد في سبيل الله ؟؟ إن لم يكن طمعا في الأجر من الله , فليكن لأجل أولادنا وأنفسنا خوفا من عقاب الله , بل لنقل جميعا متى نتقي الله حتى ننقذ أنفسنا ولا نضرغيرنا ؟ , يقول الله عزوجل ) كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ * فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ * وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * لا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ * لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ( فلا تكن عباد الله قلوبنا أشد من الجبال , وإن كانت كذلك فهي أعظم عقوبة يضربها الله عزوجل على عباده في الأرض , نسأل الله السلامة

مجرد فضفضة 5


الشعب يريد إسقاط النظام , الأنظمة الحاكمة الفاسدة ما هي إلا صورة مكبرة لأنظمة أخرى عربية مصغرة موجودة في المجتمعات العربية , كالوزير ووزارته , وكرئيس الشركة وشركته وكرئيس القطاع بالشركة وقطاعه , وكمدير الإدارة بالشركة وإدارته , وكرئيس القسم بالشركة وقسمه , وكرب الأسرة في المجتمع وأسرته , فالكل يريد وينادي بالإسقاط , لأن السوس وصل للعظم ونخر به , فعن أي إسقاط نتكلم ؟ وعن أي تطهير نتكلم ؟ , إن أردنا الإصلاح والتطهير والتغيير بالفعل فليبدأ كل منا بنفسه , وإن فتش كل منا في خبايا نفسه بصدق وإخلاص أوسمح لغيره بإنتقاده بصدر رحب لوجد العجب العجاب , وليس من العدل أن نغيرغيرنا ولا نغير أنفسنا قبله أو بعده , وإن كانت الشعوب العربية بدأت بتغيير الرأس فبقي عليها كثيرا لتغيير الأوضاع , وإن كنت لا أرى أن نقطع الرأس أولا , بل نجعل الجسد يلفظ الرأس تلقائيا إن لم يتعدل , بالوحدة والتخطيط , وكل الطرق تؤدي إلى روما ولكن تختلف المدة والتكاليف والإتباع , والله أعلم , وفق الله أمة محمد صلى الله عليه وسلم لما فيه خيرها وصلاحها , ونصرها على من عاداها وقطع الله دابر الكفر والكافرين والنفاق والمنافقين

مجرد فضفضة 6

الدين الإسلامي هو عقيدة وعبادات ومعاملات , ركز كثير من الناس إلا من رحم ربي على جانب العبادات في الإسلام فترى كثير منهم صوام قوام بل يحافظ حتى على نوافل العبادات , ولا يترك فرضا في المسجد ولا يترك فرصة إلا يعتمر أو يحج , ولكن تراه في جانب المعاملات قد ترك تقوى الله فيها , فتراه يتعامل بالربا ويأكل الحرام بطرق ملتوية وغير ذلك كثير , وهذا معلوم ومشاهد , ولكن ليست هذه قضيتي في هذه الفضفضة , فقضيتي أني تناقشت مع أحد أقاربي صدفة والذي يحمل شهادات عليا في فنون الدنيا , صوام قوام وحتى أنه يتقي الله في معاملاته , عن موضوع له صلة بالعقيدة , فصعقت ورب الكعبة أن تكون هذه هي عقيدة هذا الإنسان , فتسائلت في نفسي كم من أمة محمد صلى الله عليه وسلم جاهل بالعقيدة أو مصاب بالغزو الفكري فيها , إخواني العقيدة الإسلامية هي أساس قبول الأعمال , فبدون عقيدة صحيحة قد لا تقبل الأعمال نهائيا ويكون صاحبها خالدا مخلدا في النار على حسب مايعتقد في بعض الأمور , كمن يعتقد أن هناك أولياء في الأرض يديرون الكون مع الله بإذنه وكمن يدعو غير الله ويطلب المدد والعون منه كالحسين والبدوي وغيره , وبما أن قريبي متعلم فهو لا يؤمن بهذه الجهالات , وما أصعقني منه :- هو أنه كان على عقيدة وافدة إنتشرت بين أوساط المتعلمين وهي عقيدة أسرار الكون , وأن للكون قوانين تتحكم في أقدار خلق الله وربطوها بأحاديث موضوعة , وكل ما في الأمر أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحب الفأل الحسن ويحث عليه , إخواني كيف سنقابل الله عزوجل وقد إختلت عقيدتنا إما بعدم علم بها أو بغزو فكري فيها , فالأمر جد خطير , حيث يقول الله عزوجل " إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء " , وعلى أحسن تقدير سنحرم أنفسنا من قوله عزوجل " إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما " ولا يسعني أن أقول في هذا المقام إلا :- إنا لله وإنا إليه راجعون
أهدي إليكم هذا الكتاب :-
http://roadtorome.maktoobblog.com/

مجرد فضفضة 7

عندما لا يجد الإنسان غير ربه فيسرقه , إنتشر أكل المال الحرام في عصرنا بصورة مخيفة , وما ذالك إلا مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (( ليأتينَّ على الناس زمانٌ، لا يبالي المرءُ بما أخذَ المالَ : أمِنَ الحلال أم من الحرام )) البخاري , وقال : (( إنَّ لكلِّ أمَّةٍ فتنةً، وإنَّ فتنةَ أُمَّتي المالُ )) صحيح الألباني , وهناك صور تقشعر لها الأبدان في سرقة المال الحرام , كمن يسرق تحويشة العمر الذي وضعها أخيه المسلم عنده ليتاجر له بها , أو كمن يسرق العامل الفقير , أو كمن يسرق ورث الأيتام , والأدهى والأمر هو موضوع فضفضتي " عندما يسرق الإنسان ربه " , فكيف يحصل هذا ؟ , يحصل هذا وقد حصل مع خلق كثير من واقع التجربة , أن يسرق الإنسان المال الذي خصص وأخرج للدعوة إلى الله والمال الذي خصص وأخرج للصدقة والزكاة , فأقول لهذا النصاب ألم تجد غير ربك فتسرقه !!! ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أقول حسبنا الله ونعم الوكيل , سرقت ربك وكنت ممن يصدون الناس عن سبيل الله , يقول عزوجل ( الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا وهم بالآخرة هم كافرون ( 19 ) أولئك لم يكونوا معجزين في الأرض وما كان لهم من دون الله من أولياء يضاعف لهم العذاب ما كانوا يستطيعون السمع وما كانوا يبصرون ( 20 ) أولئك الذين خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون ( 21 ) لا جرم أنهم في الآخرة هم الأخسرون ( 22 ) , هود , وتذكر هذا الحديث لعلك تتوب وترجع إلى الله وتصلح ما أفسدت :- أخرج الطبراني من حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه بسندٍ رجاله رجال الصحيح سوى رجلين لكنهما وثقا ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : { يؤتى يوم القيامة بأناسٍ معهم الحسنات كأمثال جبال تهامة ، حتى إذا جيء بهم جعلها الله هباءً منثوراً ، ثم يقذف بهم في النار ، فقيل : يا رسول الله كيف ذلك ؟ قال : كانوا يصلون ويصومون ، ويزكون ويحجون ، غير أنهم إذا عرض لهم شيء من الحرام أخذوه ، فأحبط الله أعمالهم

مجرد فضفضة 8

هل نحن أمة قد ماتت ؟؟ في أحداث غزة المشهورة عام 1429 هجرية عندما دكت إسرائيل غزة ولم نتحرك , بل منا من كان في واد وإخواننا في غزة في واد آخر , وفي خضم الأحداث قال أحد العلماء المشهورين بارك الله به ونفع به الأمة مقولة تقشعر لها الأبدان وهي " لن تذهب دماء الفلسطينيين هدرا.. لن تمر هذه الجريمة كغيرها، بل ستتغير امور كثيرة في قضية الصراع الاسلامي الصهيوني، ولا بد من أن يكون التغيير على قدر هذه الجريمة والا فنحن امة (ميتة) " وها نحن في نهاية عام 1432 هجرية ولم يحدث شئ , بل قالت إسرائيل إن فك الحصار عن غزة مسألة حياة أو موت , وحتى ما يسمى بالربيع العربي لم يكن لأجل الأمة والله أعلم إلا من رحم ربي وإن كان في الأمد الطويل يرجى له الخير , وفضفضتي ليست في موضوع غزة وحسب بل في موضوع فلسطين كلها , فماذا لو رفض الغرب الإعتراف بدولة فلسطين بغض النظرعن ما يوجه من إنتقادات لهذا المشروع ؟ فالرفض إخوتي بحد ذاته وسكوتنا عليه يعد مؤشرا خطيرا جدا , وهو أننا قد وصلنا لقمة القاع في الهبوط وأن الأمة قد بدأت تحتضر , فهل نرضى بذلك !!! وأن لا أطالب بأعمال هيستيرية غير مدروسة وغير موحدة هنا وهناك قد تزيد الطين بله , بل أطالب بحقنا كشعوب إسلامية في الرد على إهانة كرامتنا , والتي سبق أن أهينت بشتم الرسول صلى الله عليه وسلم وحرق القرآن ومنع المآذن ومنع النقاب ومن قبله غزو العراق وأفغانستان ودك غزة وغيرها كثير وكثير , ولم نفعل حيال ذلك شيئا يذكر , إخواني في الدين ولا شئ سوى الدين , لنعبر إن كنا نحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم عن رفضنا لسياسة المعاييرالمزدوجة وسياسة إضهاد الشعوب الإسلامية بحدث يؤلم الغرب كالمقاطعة الشعبية الإقتصادية الجدية , وليكن شعارنا هذه المرة شعار " قاطع وقاطع من لم يقاطع " كما قاطع رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يخرج في غزوة تبوك من غير عذر , ولنطلق على الحملة :- غزوة إسترداد الكرامة , وأسال الله العلي العظيم بإسمه العظيم الأعظم أن يوفق لهذا النداء رجال من رجال الأمة ليتبنوا هذه الحملة إليكترونيا وإعلاميا حتى تؤتي ثمارها , وأسال الله بفضله ومنه أن لا نكن كما قال الشاعر :-

لقد أسمعت لو ناديت حيـا ولكن لا حياة لمن تنادِ , ولو ناراً نفخت بها أضاءت ولكنك تنفخ في رمـاد , إنشر تؤجر وعلى الله التكلان , هو حسبي ونعم الوكيل .

http://www.mohammadbinabdullah.com/home/pageother-10368.html

مجرد فضفضة 9

يقول المثل المصري " يلي ملوش كبير يشتري له كبير " وأنا مؤمن جدا بهذه المقولة والتي هي سنة من سنن الحياة والكون حتى لا تحدث الفوضى ويحدث الشتات , فبحثت في أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حديث يدعم فضفضتي وهذا المثل فوجدت هذا الحديث :- يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( إذا خرج ثلاثة في سفر ، فليؤمِّروا عليهم أحدهم ) رواه أحمد وأبو داود ) ، وهو حديث محتج به ، وصححه جمع من أهل العلم , وقال الشوكاني عنه : " وفيه دليل على أنه يشرع لكل عدد بلغ ثلاثة فصاعدا أن يؤمروا عليهم أحدهم لأن في ذلك السلامة من الخلاف الذي يؤدي إلى التلاف ، فمع عدم التأمير يستبد كل واحد برأيه ويفعل ما يطابق هواه فيهلكون , ومع التأمير يقل الاختلاف وتجتمع الكلمة , إنتهى كلامه . وبالطبع فإن ما يفهم من الحديث أيضا أن دار إقامة المسلمين من الأولى أن يكون بها أمير , فلعلكم عرفتم ما أريد أن أقوله , ولا تظنوا أني أتكلم على كبير للأمة كحاكم أو رئيس إتحاد الدول الإسلامية فهذا الموضوع أصبح أقرب للخيال منه إلى الواقع , ولكني أتكلم عن من يفترض أن يكونوا ورثة الأنبياء , فبحكم إنشغالي وبحثي في المواضيع الإسلامية وأمور ديني ومحاولاتي للدعوة هنا وهناك , سمعت وقرأت العجب , والسبب ليس إختلاف العلماء في الأحكام فقط والذي كان يطلق عليه سابقا إختلاف رحمة أو تنوع فكري ولكن الأمر قد تطور بدرجة كبيرة وصلت لحد التطاحن والتبديع والتفسيق والسباب والشتام , والمشكلة أن كلا منهم أومن الفريق الذي ينتمي إليه يظن أنه على الحق وأنه الفرقة الناجية أو الجماعة الناجية وأن رأيه هو الصواب ورأي غيره هو الخطأ , صحيح أن هناك فرق نارية أي فرق خارجة عن أهل السنة والجماعة , ذكر ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم , وهذا متفق عليه , ولكن ما أتكلم عنه هو :-عن داخل بيت أهل السنة والجماعة والجماعات القريبة منها من إفتراق وتحزب وإختلاف أحكام وسب وشتم ووووووو , حتى داخل الجماعة الواحدة المتفرقة من الأصل,, , وأنا متأكد أنكم تعون بهذه المشكلة تماما كما أعي , ولكن سؤالي الهام والخطير جدا , لماذا لا يعي العلماء هذه المشكلة ويعملوا على حلها ؟ , أم أنهم يعون ذلك ولكنهم لا يأبهون بها !!! ؟؟؟ فتراهم يحاولون ويتمسكون بتطبيق شرع الله في كل شئ إلا في ما ذكرنا من حديث , وكأنهم حصروه في أمور الدنيا فقط , وأخرجوه من أمور الدين !!! , أو يظنون أن هذا ما أمر به رسولنا صلى الله عليه وسلم حينما تحدث عن الفرق فطبقوه أيضا داخل بيت أهل السنة والجماعة فأفترقوا لجماعات وكل منهم يدعي أنه أهل السنة والجماعة وغيره ضال وأنه لا بد أن لا يتعاون معهم أو حتى ربما لا يلقي السلام عليهم ؟ ويحذر الناس منهم وكأنهم على أبواب الكفر !! , لعلي أجد جوابا مقنعا قبل أن أقع في فخ حفرة الإنعزال وترك الخلق للخالق والتي لم نصل إلى الدرجة التي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بفعل ذلك فما زال هناك أمل , وسؤالي الأهم والأخير للعلماء ليتفكروا فيه , ماذا لو تواجد سلفي وإخواني وأشعري وتبليغي في الصحراء بحكم الإطرار , ماذا كانوا سيفعلون !!! فإن كانت إجابتهم إيجابية بمقتضى العقل والمنطق , فأقول لهم نحن الآن وديننا ومقدساتنا في الصحراء والأسود والنمور والذئاب قد أحاطت بنا , بل قد قتلت منا من قتلت , فهل ستبقون على ما أنتم عليهم , أم توجدون على أقل تقدير نوع من التعاون , وقبله نوع من الإحترام المتبادل .
ما أدين الله به
أن الطائفة المنصورة والفرقة الناجية هي دين وحركه , فالشق الأول من حقق التوحيد وكان على عقيدة وأصول وثوابت الدين السلفية , وأقام الفرائض وترك الشرك والذنوب وخصوصا كبائرها وحاربها ودعا لذلك , وأما الشق الثاني العمل على الإستخلاف في الأرض من العمل على وحدة المسلمين وتحقيق الأخوة الإيمانية بينهم ونبذ العصبية الجاهلية , ومحاربة الفقر والجوع في الأمة , وإظهار الدين من خلال دعوة غيرالمسلمين وجهاد المنافقين ونصرة المستضعفين والزود عن الدين , ودعوة الحكام المستمرة بالحكمة والموعظة الحسنة لتطبيق شرع الله وإقامة دينه , مع عدم طاعتهم في معصية الله , والعمل على دعوتهم لإنشاء سلطة مخولة من الدولة لمحاربة الشرك والذنوب وخصوصا كبائرها , وإعداد القوة في جميع المجالات وعلى أقل تقدير تحقيق الإكتفاء الذاتي , عملا بقوله عزوجل : وأعدوا لهم ما أستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم .
من أراد أن ينجو من عذاب الله إخوتي فعليه الدخول في الإسلام ويؤمن بعقيدة السلف الصالح والتي من أهمها التوحيد , ولا ينقض شهادته أبدا , بتحقيق شروطها والبعد عن نواقضها , ثم يخرج من دائرة الكبائر , ثم لا يصر على صغيرة إصرارا يجعله لا يخاف الله منها ولا يندم عليها ولا يحاول الخروج منها , وليأمر بالمعروف وينهى عن المنكر , وليجاهد في سبيل الله بالمال والنفس عند طلب الإمام والعلماء النفير , وليجاهد في سبيل الله باللسان والقلم , وليجاهد في سبيل الله بالعقل للإستخلاف في الأرض , وليكثر من الصدقة , وليكثر من الدعاء بأن يرحمه الله , فإن دخول الجنة برحمة الله بعد ما يفعل الإنسان ما بوسعه , فرحمة الله قريب من المحسنين , والتفاضل في درجاتها بالأعمال , ومن أراد أن يدخل الجنة من غير حساب فعليه بعد ذلك بكمال التوحيد , ومن أهمه التوكل على الله بمعنى التفويض والرضى , وفعل الأسباب مع تعلق القلب بمسبب الأسباب , عدا طلب الرقية والتطير والإكتواء
وهذه رسالتي إلى العلماء وطلبة العلم من أهل السنة والجماعة :- هناك عقيدة وثوابت دينية لأهل السلف الصالح , وهي العقيدة والثوابت التي أجمع عليها الصحابة فمن خالفها فهو على قدر ما خالفها فقد يكون مشركا :- كمن ينكر التوحيد فيتوسل بالأموات ويذبح لهم ويدعوهم من غير الله او من يدعي ان هناك من يتصرف في الكون بإذن الله او من ينكر صفات الله عزوجل أو من يأتي بكفر فيما يتعلق باسماء الله وصفاته , وقد يكون كافرا :- بإنكاره وجحوده معلوم من الدين بالضرورة ومنهم من يكون مبتدعا مرتكبا لكبائر الذنوب , وكل من كان على التوحيد ولم ينكر معلوم من الدين بالضرورة , أي غير مشرك ولا كافر ولم يكفر المسلمين بغير ما ذكر يرجى له الخير وهو على خير ولا يجوز قتالهم أو العداوة معهم بل يجب التعاون فيما بينهم لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين منعا لتفرقة الأمة خصوصا في هذه المرحلة , ويجب أن يحكم عليهم كل مسلم بحكم الله عليهم ولا ينسفهم نسفا كليا فيعاديهم ولا يتعاون معهم فالله هو العدل , ويجب إيضاح الإختلاف فيما يخص كبائر الذنوب مع مراعاة أدب الإختلاف فالكل يريد الخير للأمة ولكنه قد يكون ضل في أمر ما , وليكن ذلك التعاون تحت مظلة واحدة ما أمكن , يقول الله عزوجل في سورة الإسراء الآية 52 ( ربُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِن يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِن يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً ) ويقول ( إنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا ) النساء 48 , ويقول ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) آل عمران 103 , ويقول الله عزوجل ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ ) السجدة 22 , واخرج من هؤلاء كما ذكرت سابقا كل من وقع في الشرك والكفر والذين قال الله فيهم ( وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ ) , ومن علم منه أنه يريد الفساد في الأرض وعدم السير في طريق الصراط المستقيم والذين قال الله فيهم ( وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ) , وكل من كفر المسلمين بغير ماهو مكفر حسب معتقد السلف الصالح والمشهود لهم بالخيرية من خير خلق الله
http://www.mohammadbinabdullah.com/home/play-12139.html

مجرد فضفضة 10

لا تفلح أمة في رأسها كرة , قدم الإنسان أصبح في المجتمعات العربية أغلى من عقله , فها هي الأموال تنفق بأرقام خيالية على كرة القدم وعلى من يحترفها , ولو كانت تنفق على لآعبي الكرة المسلمين لهان الأمر ولكنها تصرف غالبا على لاعبي ومدربي الكرة الغربيين , فترى عقودهم ورواتبهم بالملايين , ولماذا ؟ ومن أجل ماذا ؟ أمن أجل متعة لا تغني ولا تسمن من جوع , ولو قيل لأصحاب هذه الأموال إنفقوها في الخير لما أنفقوها , بل قد يقولوا أنطعم من لو يشاء الله أطعمه , ولو قيل لهم إنفقوها في تدريب ورعاية أصحاب العقول الموهوبة لما فعلوا , فأصبحت المجتمعات العربية تستورد اللاعبين من الغرب وتصدر أصحاب العقول لهم , وقد يقول قائل هاهم الغرب يفعلون مثل ما نفعل , فأقول لهم إفعلوا مثل ما يفعلون , يلعبون ويخترعون , يلهون ويخططون , إخواني لا أمانع من اللعب والتسلية , ولكن كما نلعب نعمل وكما نصرف على المتعة نصرف على ما هو مفيد , وإن كنت لا أرى أن تصرف هذه الأموائل الطائلة على كرة القدم , ولكن هكذا نحن نستورد من الغرب ماهو غير مفيد ولا نأخذ منهم ما هو مفيد , والأدهى والأمر كما قلت نصدر لهم ما قد يفيدهم ألا وهم أصحاب العقول والتي لم تجد حتى نوع من التقدير في مجتمعاتنا , ناهيك عن إستيعابهم وتبنيهم لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين , ومازلت أذكر وأتألم أني عندما كنت في مرحلة الدراسة وكنت أحقق المراكز الأولى في التفوق الدراسي بفضل الله , لم أحصل على أي هدية من إدارة المدرسة لأن الهدايا والأموال كانت تصرف على منتخبات المدرسة في جميع الألعاب وخاصة كرة القدم , ولا أدري إخواني ماذا ستجاوبوا أبنائكم عندما سيقولون لكم نريد أن نصبح لاعبي كرة بدلا من أن نصبح مهندسين وأطباء ولا نحصل حتى على رواتب مجزية , هذا إن وجدنا عمل !!!
http://www.youtube.com/watch?v=P01G-7Mrs6s&feature=related

مجرد فضفضة 11

نقرأ القرآن ولا ندري ماذا نقرأ , بعض من المسلمين هداهم الله يقرأون القرآن دون تفكر ولا تدبر بل بدون فهم ما يقولون بل يهذونه هذيا , فجعلوا من القرآن وسيلة لكسب الحسنات فقط , وماذلك إلا بفعل الشيطان ليمنعهم تدبر آيات الله وفهم معانيها والتي حتما ستؤدي لليقظة لمن كان عقله سليما و قلبه سليما ( هناك علاقة بين القلب والعقل ) , وأول السلامة سلامة العقل من الجنون وسلامة القلب من القسوة وتحليه بالرحمة , إخواني إن من أفضل وسائل الدعوة هي وسيلة الله لخلقه , ألا وهي قراءة القرآن بتمعن وتدبر والتي تؤدي لليقظة وزيادة الإيمان ثم تطبيق أوامره وترك نواهيه , ولكن من المؤسف أنه قد ركز البعض على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحسنات التي تتأتى بفضل قراءة القرآن ونسينا أو نسينا ( بضم النون والشدة على حرف ال س ) قوله عزوجل ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ) سورة محمد , وقوله ( إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا ) الكهف , ورسالتي في هذه الفضفضة هي :- ألم يتدبر من يقرأ القرآن منا قوله عزوجل ( ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون ) السجدة , فبتدبر بسيط لهذه الآية سنجد أن :- بقرائتك للقرآن لتجميع الحسنات فقط , فإنك تجعل القرآن حجة عليك لا لك , وكيف ذلك :- ذلك لأنك تقرأ أوامره فلا تطبقها وتذكر ( بضم التاء والشدة على ال ك ) بالنواهي ولا تتركها , فبذلك يكون قد أعرضت عن آيات الله عياذا بالله , وشملك الوعيد , وأرجو الله أن لا تتوقفوا عن قراءة القرآن فتكونوا ممن هجره وأعرض عنه كلية , بل لنأخذ العزم جميعا على تحقيق التوحيد وترك كبائر الذنوب وخصوصا فيما يتعلق بحقوق الخلق ومحاولة ترك صغائر الذنوب , ولنندم على ما فات ولنسأل الله السلامة جميعا فليس منا أحد معصوم

.
==========================


ما أدين الله به

أن الطائفة المنصورة والفرقة الناجية هي دين وحركه , فالشق الأول من حقق التوحيد وكان على عقيدة وأصول وثوابت الدين السلفية , وأقام الفرائض وترك الشرك والذنوب وخصوصا كبائرها وحاربها ودعا لذلك , وأما الشق الثاني العمل على الإستخلاف في الأرض من العمل على وحدة المسلمين وتحقيق الأخوة الإيمانية بينهم ونبذ العصبية الجاهلية , ومحاربة الفقر والجوع في الأمة , وإظهار الدين من خلال دعوة غيرالمسلمين وجهاد المنافقين ونصرة المستضعفين والزود عن الدين , ودعوة الحكام المستمرة بالحكمة والموعظة الحسنة لتطبيق شرع الله وإقامة دينه , مع عدم طاعتهم في معصية الله , والعمل على دعوتهم لإنشاء سلطة مخولة من الدولة لمحاربة الشرك والذنوب وخصوصا كبائرها , وإعداد القوة في جميع المجالات وعلى أقل تقدير تحقيق الإكتفاء الذاتي , عملا بقوله عزوجل : وأعدوا لهم ما أستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم .

وهذه رسالتي إلى العلماء وطلبة العلم من أهل السنة والجماعة :- هناك عقيدة وثوابت دينية لأهل السلف الصالح , وهي العقيدة والثوابت التي أجمع عليها الصحابة فمن خالفها فهو على قدر ما خالفها فقد يكون مشركا :- كمن ينكر التوحيد فيتوسل بالأموات ويذبح لهم ويدعوهم من غير الله او من يدعي ان هناك من يتصرف في الكون بإذن الله او من ينكر صفات الله عزوجل أو من يأتي بكفر فيما يتعلق باسماء الله وصفاته , وقد يكون كافرا :- بإنكاره وجحوده معلوم من الدين بالضرورة ومنهم من يكون مبتدعا مرتكبا لكبائر الذنوب , وكل من كان على التوحيد ولم ينكر معلوم من الدين بالضرورة , أي غير مشرك ولا كافر ولم يكفر المسلمين بغير ما ذكر يرجى له الخير وهو على خير ولا يجوز قتالهم أو العداوة معهم بل يجب التعاون فيما بينهم لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين منعا لتفرقة الأمة خصوصا في هذه المرحلة , ويجب أن يحكم عليهم كل مسلم بحكم الله عليهم ولا ينسفهم نسفا كليا فيعاديهم ولا يتعاون معهم فالله هو العدل , ويجب إيضاح الإختلاف فيما يخص كبائر الذنوب مع مراعاة أدب الإختلاف فالكل يريد الخير للأمة ولكنه قد يكون ضل في أمر ما , وليكن ذلك التعاون تحت مظلة واحدة ما أمكن , يقول الله عزوجل في سورة الإسراء الآية 52 ( ربُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِن يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِن يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً ) ويقول ( إنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا ) النساء 48 , ويقول ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) آل عمران 103 , ويقول الله عزوجل ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ ) السجدة 22 , واخرج من هؤلاء كما ذكرت سابقا كل من وقع في الشرك والكفر والذين قال الله فيهم ( وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ ) , ومن علم منه أنه يريد الفساد في الأرض وعدم السير في طريق الصراط المستقيم والذين قال الله فيهم ( وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ) , وكل من كفر المسلمين بغير ماهو مكفر حسب معتقد السلف الصالح والمشهود لهم بالخيرية من خير خلق الله
http://www.mohammadbinabdullah.com/home/play-12139.html

مجرد فضفضة 12

خلاص فاض الكيل , كلمتان أو جملتان قيلت خلال الثورات العربية لا أستطيع نسيانهما بغض النظر عن من قالها , ومازالت تدوي في عقلي إلى يومنا هذا , ألا وهما :- كلمة من أنتم ? , وجملة من سيدفع الفاتورة ? , فأما كلمة من أنتم , تثير الريبة والشك في من وراء هذه الثورات , وهل هي عفوية أم لا , وإن كانت هناك دلائل قوية تشير إلى تخطيط مسبق لها , ولقد كتبت عن الموضوع في الرابط أدناه , وأما الجملة الثانية وهي من سيدفع الفاتورة , فهي جملة تؤلم قلبي أشد الألم من خلال المناظر التي أشاهدها والأخبار التي أسمعها , وخصوصا ما أسمعه عن جرائم الإغتصاب الكثيرة التي تحدث بالأخص في دولة سوريا , ناهيك عن القتل والتعذيب والتشريد الذي حصل , وما أحزنني جدا ودعاني لأفضفض في هذه الحلقة وأقول بعلو صوتي :- كفا كفا كفا , هو ما سمعته من الأخبار التي تحدثت عن جرائم إغتصاب كبيرة حصلت للعوائل السورية التي شردت إلى تركيا , وللإسف الشديد حصلت من قبل الأتراك في مخيمات اللاجئين السوريين , وتذكرت حينها الذي حصل في مخيمات اللاجئين العراقيون في سوريا أو على حدودها من جريمة الغذاء مقابل الجنس , ويبقى السؤالين كما هما :- من أنتم ؟ ومن سيدفع الفاتورة ؟ لعلي أجد إجابة لهما , وإنا لله وإنا إليه راجعون .
http://www.mohammadbinabdullah.com/home/play-12167.html

مجرد فضفضة 13

رفع شعار كلنا ملتزمون بدين الله , كثير منا عندما يهم بالإلتزام أو يخطر على باله يخيل له الشيطان أو يشعره بالإكتئاب منه وإن تطور الأمر عنده يشعره بالإشمئزاز من أهل اللحى , وما ذلك إلا وسوسة منه اللعين لعباد الله حتى يبعدهم عن الإلتزام بالدين ويبقيهم على ماهم عليه , عباد الله هذا الشعور قد يواجهه حتى من هو سائر أو يحاول السير على طريق الصراط المستقيم وليس فقط من هو غارق في المعاصي , لذا لا بد لنا عقلا ومنطقا أن نسأل المجربين أو نقرآ عن ما قالوه عن مافي الإلتزام من السعادة وخصوصا الراحة النفسية والإطمئنان , وإن لم نفعل وأبتعدنا عن الإلتزام بفعل هذه الوسوسة فلقد خسرنا شئ عظيم لأن نتيجة السير في الصراط إلى أن نقابل الله به هو :- الفوز العظيم , إخواني الشيطان يقول إكتئاب والله يقول سعادة , فمن تصدقون ؟؟ لا تقل أجرب لأن الله ودينه لا يجرب , بل تبدأ السير في الطريق بيقين بأن في هذا الطريق السعادة في الدارين لأن الله عزوجل هو من قال ذلك , والشيطان وأعوانه من الإنس والجن هم من قالوا عكس ذلك ويصورن لك ذلك بنشرهم للفساد , وإن لم تصدق ذلك فأنت عياذا بالله لست ذا يقين بكتاب الله وأحاديث رسوله صلى الله عليه وسلم في هذا الأمر , وإن أردتم المساعدة لمحاربة إبليس اللعين , فإليكم النصيحة :- كلما وسوس لكم الشيطان بالإكتئاب من الإلتزام تذكروا كرم الله عزوجل لنا عندما قال سبحانه وتعالى أكرم الأكرمين وأجود الأجودين ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) , لذا عليكم بالعقيدة وخصوصا التوحيد كما شرحه علماء السلفية , فلا إكتئاب في ذلك , ثم تذكر بعد ذلك قوله سبحانه وتعالى عما يشركون ( إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفرعنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما ) فلا أعتقد أن هناك إنسان سوي لا يريد أن يترك الكبائر , ومن كان واقعا في إحداهن أو أكثر فلا يمنعنه الشيطان من الإلتزام ببقية أوامر الله وترك نواهيه , فالعقل يقول :- ما لا يدرك كله لايترك جله , عسى الله بعد ذلك أن يكرمك بتركها أو يرحمك بعد موتك بفضل الإلتزام ببقية الأمور , ولكن إياك وإياك ثم إياك أن لا تلتزم فورا بل بمجرد قراءة هذه الرسالة بالتوحيد والعقيدة السلفية , والمحافظة على الصلاة في أوقاتها بتركيز وفهم لما تقول أثنائها , وإخراج المتأخر من الزكاة , وترك الإضرار بالناس , وتعزم على الصيام والحج إن لم تحج مهما كان يبدو الأمر معقدا بالنسبة لك فقد تموت فورا بعد قراءة هذه الرسالة , هذا إن أكرمك الله بقرائتها , ثم تبدأ بعد ذلك بتطبيق قاعدة ما لا يدرك كله لا يتركه جله , وبديل ذلك إخواني عقاب عظيم , يقول الله عزوجل ( وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لافْتَدَوْا بِهِ مِن سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ ) سورة الزمر

رابط التوحيد
http://www.mohammadbinabdullah.com/home/play-12056.html
رابط الكبائر
http://www.mohammadbinabdullah.com/home/play-12094.html

مجرد فضفضة 14

قال الله عزوجل " واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا ) , يا ترى كم نسبة من إستطاع الشيطان في هذا العصر أن يفعل بهم ذلك , والجواب أني لا أريد أن أحدد نسبة معينة حتى لا أدخل في نطاق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :- من قال هلك القوم فهو أهلكهم , وكل ما أستطيع أن أقوله أنهم كثر , بل إن الأمة كثيرة ولكنها غثاء كغثاء السيل بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم , فما هو الحل وما هو الخلاص ؟ , لقد حاول ويحاول معظم العلماء المخلصين تغيير الناس عن طريق الوعظ والإرشاد , ولقد إهتدى كثير من الخلق بفضل الله , ولكن مازال الطريق طويلا لإحداث التغيير في الأمة , ويبقى السؤال كما هو :- ماهو الحل وماهو الخلاص ؟ والجواب كما أراه أنه ليس من المنطق أن يعالج الأطباء المرضى , ولا يحاولون القضاء على الجرثومة التي تسبب هذا المرض أو حتى يحاولون التخفيف من حدتها , والجرثومة التي نتكلم عنها هي الشيطان وبما أننا لا نستطيع القضاء عليه فلقد إقتضت حكمة الله بقاءه إلى أن تقوم الساعه , إذا فلا بد أن نحارب أعوانه وجنده من الإنس والجن , ونثقف الناس عن طرق المناعة والتي تحمي الإنسان من توغل وسوسة الشيطان للصدور , وأما محاربة أعدائه وجنده فتكمن في الجهاد ضد الإعلام الفاسد وأصحابه بكل ما أوتينا من قوة والجهاد ضد من يبغونها عوجا , لا همجية ولا مجرد نصح ووعظ , بل وحدة وتخطيط , أقولها لكم ثلاث كما قلتها سابقا الآف , وأحد الأسلحة التي أعطانا هي الله , سلاح الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بقوة اليد من قبل سلطة مخولة من ولي الأمر , واللسان والقلب من قبل بقية المسلمين الذين يبغونها صراطا مستقيما حكمة وموعظة حسنة , وأما السلاح الآخر الذي وهبنا الله إياه وهو ما يجب تثقيفه للمسلمين هو :- مقاومة وسوسة الشيطان من أول خاطر يخطر للمسلم بالمعصية فإن إستعاذ بالله منها نجح وتفاداها , وإن فشل , تطور الأمر ودخل في حيز التنفيذ , ودليل ذلك ما قاله يوسف عليه السلام ثم ما تفضل الله به عليه , فلقد قال عليه السلام في موقف إمرأة العزيز ( وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون ) فعندما إستعاذ أعاذه الله , يقول الله عزوجل ( ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين ) فهذه رسالتي للعلماء المخلصين , وهذه رسالتي لمن أرادها صراطا مستقيما من المسلمين , وهذه رسالتي لعامة المسلمين لمحاربة إبليس وجنده ,عسى أن ينفعنا الله بها جميعا , قبل أن يدب في المخلصين من الأمة اليأس وفقدان الأمل


مجرد فضفضة 15

أقوام يأبون الجنة ولا يريدونها إلا نارا تحرقهم , تفكرت في رحمة الله بعباده , فوجدتها رحمة عظيمة لا تضاهيها أي رحمة حتى رحمة أمهاتنا بنا , فأمك أخي إن أخطئت في حقها كثيرا وكثيرا وقسوت عليها قد تدع عليك , وأما أشدهم رحمة فتدع في لحظة غضب ثم تسارع وتتدارك , ولقد سمعنا وعاصرنا الكثير من القصص , وبسبب هذه الدعوة قد تحرم أيها العبد النعيم في الدنيا والآخرة والأم تعلم ذلك ومع ذلك فقد تدع عليك , أما رحمة الله إخواني فأقرأوا معي هذا الحديث القدسي , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- إِنَّ رَجُلا أَذْنَبَ فَقَالَ : أَيْ رَبِّ ، أَذْنَبْتُ ذَنْبًا فَاغْفِرْهُ لِي ، قَالَ رَبُّكَ عَزَّ وَجَلَّ : عَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ ، قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي . قَالَ : ثُمَّ لَبِثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ أَذْنَبَ ذَنْبًا آخَرَ ، فَقَالَ : يَا رَبِّ ، أَذْنَبْتُ ذَنْبًا فَاغْفِرْهُ لِي ، قَالَ : قَالَ رَبُّكَ : عَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ ، قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي . قَالَ : ثُمَّ لَبِثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ أَذْنَبَ ذَنْبًا آخَرَ ، فَقَالَ : أَيْ رَبِّ ، أَذْنَبْتُ ذَنْبًا فَاغْفِرْهُ لِي ، قَالَ : قَالَ رَبُّكَ : عَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ ، قَدْ غَفَرْتُ لَهُ فَلْيَعْمَلْ مَا شَاءَ , أخْرَجَهُ مُسْلِمٌ والْبُخَارِيُّ , والشاهد في الحديث إخواني جملة " :- عَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ ، قَدْ غَفَرْتُ لَهُ فَلْيَعْمَلْ مَا شَاءَ " , فهل بعد هذه الرحمة رحمة , وهل بعد هذا الجود جود , وهل هكذا تفعل بنا أمهاتنا ناهيك عن غيرهم من الزوجات والأولاد ؟؟ , ( ومع ذلك فإننا نعصي الله من أجلهم ) وأما أعجب أمر في الرحمة إخواني أنه سبحانه وتعالى :- أنعم على كثير من عباده بنعمة الإسلام من غير إرادة منهم , وفوق ذلك ألهمهم بالدعاء لطلب الجنة ومن ألهمه الله الدعاء فإن الإجابة معه كما قال بعض السلف , ويقول الله عزوجل في أول سورة في كتابه معرفا بذاته ( بسم الله الرحمن الرحيم * الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم ), فعرف نفسه عزوجل لنا بإسمه الله وبصفة الرحمة , ومن عجيب رحمته إخواني :- رحمته بالكفار في الدنيا فهو يرحمهم ويجيب دعائهم , ولا أملك إلا أن أقول سبحانك ربي ما أرحمك , وحتى عقابه عزوجل لنا في الدنيا ما كان إلا ليكفرعنا ذنوبنا ويرفع لنا من درجاتنا , أو كنوع من التنبيه والتحذير لنا حتى لا ننساق وراء الشيطان , وأما من أبى بعد كل هذه الرحمة إلا أن يدخل النار بملئ إرادته فلا مجال إلا أن يدخل النار , فإن الله ذو مغفرة وذو عقاب أليم , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : - لتدخلن الجنة إلا من أبى وشرد على الله كشراد البعير» قال ابن حجر : َسَنَده عَلَى شَرْط الشَّيْخَيْنِ ، وإني لأستعجب إخواني من أنفسنا ففوق هذه الرحمة وفوق هذا الجود والكرم نعصي الله بدلا من أن نشكره , ونحن إن فعلنا معروفا بسيطا لأحد الخلق ولم يشكرنا نقول عنه أنه جاحد للنعمة , بل لا نستغفر الله على ذنوبنا ونتوب إليه ليغفرها لنا , فماذا نسمي أنفسنا !!! وكثير منا من يأبى دخول الجنة بالإصرارعلى الأفعال الشركية وفعل الكبائر ولا يستغفر ولا يتوب ولا يندم ولا يأبى لذلك , فهؤلاء إن لم يقولوا لا نريد الجنة بألسنتهم , فلسان حالهم يقول ذلك , لذا لا حل لهم إلا النار حتى تنكسر قسوة قلوبهم وقد لا تنكسر فيكونوا خالدين مخلدين فيها , فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ أَبَى... قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ يَأْبَى؟ قَالَ : مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الْجَنَّةَ ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى.. = رواه البخاري , وقد لا تصدقوا إخواني أن هناك من البشر من قالها بلسانه وليس بلسان حاله , وإليكم بعض من هذه الحالات :- قال لي أحدهم عندما دعوته بأن يصلي :- لا أريد أن اصلي , فقلت له ولماذا ؟ فقال :- لأن الله جعلك غني وجعلني فقيرا , بل جعل بلادكم غنية وجعل بلادنا فقيرة , وقالي لي مدمن للخمر:- أنا هكذا وسأبقى هكذا ولن يوقفني عن ذلك إلا الموت , وقال لي أحد الكفار عندما كنت أحاوره عن الدين الإسلامي :- لا ترهق نفسك حتى لو كان الإسلام هو الدين الحق فلن أسلم لأني غير مقتنع بتعاليمه وأوامره , وسمعت أحد القساوسة المشهورين الذين أسلموا يقول في التلفاز كثير من اليهود هم أصدقاء لي , يعلمون أن محمد صلى الله عليه وسلم على حق , ولكنهم يأبون أن يتبعوه لأنه ظهر من سلالة إسماعيل بدلا من سلالة إسحاق عليه السلام , فتذكرت قوله عزوجل ( ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ * خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) سورة البقرة , وصدق الله حين قال في محكم آياته ( وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ) سورة الأنعام , فلا تكن أخي بلسان حالك من هؤلاء القوم الذين يأبون الجنة ولا يريدونها إلا نارا تحرقهم .

مجرد فضفضة 16

إقتربت الساعة وانشق القمر , فجأة ودون مقدمات حدث ما حدث في الشرق الأوسط بل في العالم أجمع , ملوك عروشها زلزلت وملوك نزع منهم الملك , وقتل وسفك دماء وإغتصاب وزيادة الغلاء والكوارث الطبيعية والمجاعات ومشاكل الإقتصاد العالمي , وفوق ذلك فإن إيران والولايات المتحدة وإسرائيل كلا منهم على أتم الإستعداد لإشعال المنطقة , هكذا فجأة كل ذلك حدث وكأن الأحداث حلقات إنفرط عقدها , فهل جل ما يحدث يدل على قرب النهاية وبداية ظهور العلامات الكبرى ليوم القيامة والتي أولها ظهور الإمام المهدي , فإن كان ذلك صحيحا , فإني شبه متأكد والله أعلم أن المهدي المنتظر لن يظهر في هذه الأجواء إذ أن في ظهوره حروب وكيف يتأنى له أن يملك الأسلحة المتطورة التي يستطيع بها الإنتصار في هذه المعارك , صحيح أن الله على كل شئ قدير ولكن الله جعل لكل شئ سببا , لذلك فإن العقل والمنطق يقول أن القادم أسوأ , وما ذلك إلا لتمكينه من خوض الحروب ضد أعدائه , والقادم الذي أراه إن كان قدومه قريب هو حروب نووية تأكل الأخضر واليابس , حقا إنه أمر محير ومخيف وخصوصا أن كثيرا من العلامات الصغرى قد ظهرت , بل أن هناك من العلماء من قال أن جميعها قد ظهرت , فهل قريبا سنموت جميعا ؟ , أم سيكرمنا الله بأن نكون من أتباع المهدي المنتظر؟ أم ستمر هذه المرحلة العصيبة بسلام ونرجع للإستقرار مرة أخرى ؟ , والعجيب إخواني أن كثيرا من الخلق لا يفكر في هذا الموضوع بتاتا ولا يلقي له بالا , بل منهم من هو غارق في ملذاته حرام كانت أم حلال , ويا ليتني أعلم ما هو قادم حتى أتهيأ للأمر , وفي جميع الحالات لا يسع العاقل إلا أن يلجأ إلى الله ويتقرب إليه أكثر وأكثر , فإن لم يدركه الموت الجماعي وإن لم يدركه ظهور الإمام وإن لم يدركه الإستقرار , فحتما سيدركه عزرائيل , فالموت آتٍ وكل آتٍ قريب ، وهو أقرب إلى أحدنا من شراك نعله. اللهم سلم سلم


مجرد فضفضة 17

لو لم يستعجل رزقه بالحرام لأخذه بالحلال ألا فلا نامت أعين الجبناء , إخواني مسألتان مهمتان في حياة المسلم ألا وهما الخوف على الرزق والخوف من الموت , فإن تجاوزناهما أفلحنا كأفراد وأفلحنا كأمة إسلامية , فالخوف على الرزق والخوف من الموت يجعلا الإنسان يتنازل عن المبادئ ويتنازل عن الثوابت ويتنازل عن الحق وكثيرا منا يعصي الله بسببهما ظنا منه أنه بفعله هذا سيأخذ أكثر من رزقه , أو إنه لن يموت , وهاتان القضيتان من صميم العقيدة الإسلامية , ولكن ضعف الإيمان واليقين والشيطان والهوى هم من سببوا الخلل في هذين الأمرين ( حب الدنيا وكراهية الموت ) , عباد الله يقول الله عزوجل عن الرزق " ( وفي الأرض آيات للموقنين ( 20 ) وفي أنفسكم أفلا تبصرون ( 21 ) وفي السماء رزقكم وما توعدون ( 22 ) فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون ( 23 ) ) سورة الذاريات , قال بعض الحكماء : يعني : كما أن كل إنسان ينطق بلسان نفسه لا يمكنه أن ينطق بلسان غيره فكذلك كل إنسان يأكل رزق نفسه الذي قسم له ، ولا يقدر أن يأكل رزق غيره , ومما يُروى عن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام أنه أوقف فرسه مرة ً عند باب مسجد وقبل أن يدخل لُيصلي استأمن أحد الواقفين عند الباب على فرسه وعلى السرج الذي عليه ... فطمع الرجل المُستأمن على الفرس وسرق سرج الفرس وهرب إلى السوق وباعه هناك ... ولمّا خرج الإمام علي عليه السلام من المسجد لم يجد الرجل ولا السرج فذهب إلى السوق ليشتري سرجاً آخر حتى يستطيع ركوب الفرس ، وقد أدهشه أن وجد سرج فرسه نفسه معروض للبيع في السوق فسأل صاحب الدكان بكم يبيعه ..؟؟ - فقال البائع : بعشرة دراهم ...- فقال له الإمام : وبكم باعك السرج من أحضره لك .. ؟؟ - قال البائع : بخمسة دراهم ..فاشترى الإمام عليه السلام السرج وقال : سبحان الله ، لقد كنت أنوي أن أدفع للرجل السارق خمسة دراهم عند خروجي من المسجد لقاء أمانته .. لكنه أستعجل رزقه وسرق السرج وباعه .. ولو لم يستعجل رزقه بالحرام لأخذه بالحلال .. !! وأما عن الموت فيقول الله عزوجل ( قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم والله عليم بذات الصدور ( 154 ) ) سورة آل عمران وتفسير هذه الآية :- عن عمرو بن عبيد ، عن الحسن قال : سئل عن قوله : " قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم " ، قال : كتب الله على المؤمنين أن يقاتلوا في سبيله ، وليس كل من يقاتل يقتل ، ولكن يقتل من كتب الله عليه القتل . إنتهى كلامه , وأكبر دليل عملي على ذلك ما حدث مع خالد ابن الوليد رضي الله عنه , فلقد عاش حياته كلها حروب في حروب والمنطق والعقل يقول أنه سيقتل شهيدا لكثرة المعارك التي خاضها , ولكن لم يحدث ذلك , وأقرأوا معي ما قال عند موته ( لقد شهدت مائة معركة أو زهاءها ، وما فى جسدى شبر إلا وفيه ضربة بسيف أو رمية بسهم ، أو طعنة برمح ، وهأنذا أموت على فراشى كما يموت البعير، ألا فلا نامت أعين الجبناء ) وإن في ذلك سبحان الله لآية لنا وعظة , أفبعد ذلك إخواني نخاف من الخلق ونعصي الله عزوجل بجلاله وقدره لأجل أن لا تقطع أرزاقنا ولأجل أن لا نموت !! فالرزق مقسوم والأجل معلوم , ولا يدل ذلك إلا على ضعف في اليقين بما يقوله الله عزوجل ورسوله صلى الله عليه وسلم , ولكني أنوه هنا إلى أمر ما , وهو أننا مأمورين بإتخاذ الأسباب , فلا نلقي بأنفسنا في التهلكة ونقول لكل أجل كتاب , ولا ننام على فرشنا ونقول الرزق سيأتينا , فالله عزوجل سيحاسبنا على الأسباب وهل هي حلال أو حرام أو إتخذناها أو لم نتخذها , وإن إتخذناها هل هي موافقة للسنة أم لا , وبعد ذلك الأمر بيده , ولا يتم أمرا في هذا الكون إلا بإرادته سبحانه وتعالى , وجعل سبحانه لكل شيئا سببا , والخلاصة :- لا بد أن نفعل أسباب رضى الله عزوجل وما أمر به بعد التوكل عليه بإخلاص له , وبإتباع لسنة رسوله صلى الله عليه وسلم , وليكن ما يكن بعدها , فلن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا

كتاب خواطر إيمانية للكاتب
http://www.mohammadbinabdullah.com/home/play-12139.html

مجرد فضفضة 19

يقول الله عزوجل


وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُم بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ هَلْ مِن مَّحِيصٍ * إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ

إلى كل من يملك ذرة عقل من أمة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم :- لا تظنوا ان احداث زلزلة العروش ومقتل الرؤساء هي إنتقام إلهي من الظالمين فحسب أو ثورات وفتن فحسب , بل بقدر ذلك فهي آية لنا لكي نفيق , وكما ذكرت سابقا فلنفيق قبل ان نستفاق وويل لمن لا يفيق لأنها آية من الله لنا ومن ظهرت له الآيات ولم يستفيق فسيشدد عليه العذاب , لأن ظهور الايات والدلائل للبشر زيادة في الحجة وبالتالي زيادة في العذاب ان لم نفيق يقول الله تعالى ( قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاء تَكُونُ لَنَا عِيداً لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ * قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لاَّ أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ ) سورة المائدة , فهذه رسالتي لنفسي أو لا ثم للحكام وللعلماء ولرجال الأعمال ولرجال الإعلام وأصحاب القنوات الفضائية ولعامة خلق الله , فلنستغفر مما فات ونصلح ما هو آت من قبل أن نصبح آية وعبرة لغيرنا , ومن أراد أن يفيق فليقرأ إن شاء كتاب الهجرة إلى الله والموجود رابطه بأعلاه , اللهم اشهد أني قد بلغت , يقول الله عزوجل ( وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ) المائدة



مجرد فضفضة 20

علاقتك بالله جل جلاله من منظور آخر :- هل إستشعرت أخي المسلم في يوم من الأيام أن علاقتك بالله عزوجل هي من نفس علاقتك بوالديك من منظور الإيجاد والمسئولية والرحمة والعطف , وهي أقوى وأولى من علاقتك بوالديك وهو أولى بك منهم وأنت كذلك فالله أولى لك منهم , فإن كان والديك أنجباك فهو خلقك من العدم , وإن كان والديك ربياك وأنفقا عليك , فهو رازقهما لذلك وكان حي قيوم لك , وإن كان والديك مسئولان عنك , فهو أعظم مسئول عنك , فكيف أخي تطيع والديك وتحبهما وتبكي لهما وتشتكي لهما وتطلب منهما مساندتك , ولا تفعل ذلك مع الله !!! فهو خالقك وسيدك وولي نعمتك , خلقك من العدم وأغدق نعمه عليك ويرعاك وتكفل برزقك , إن عصيته أمهلك وإن تبت إليه فرح بذلك , ولو أتيته بقراب الأرض خطايا وأتيته لا تشرك به شيئا قد يغفر لك ولا يبالي , ثم يدخلك جنة الخلد فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت وكل ذلك خلقه من أجلك أنت نعم أنت , فأنت حبيبه خلق أباك آدم بيديه وأحسن خلقه , فقل من هذه اللحظة يا حبيبي يا الله أستغفرك ربي وأتوب إليك وأعزم أن لا تعصيه أبدا وخصوصا الشرك وكبائر الذنوب . ووالله يا إخواني أن الله أرحم الراحمين بنا ويدفعنا دفعا لدخول الجنة , ولكن هناك أناس يأبون ذلك ولا يريدونها إلا نارا تحرقهم فماذا يفعل الله بهم !!!

الله
http://www.youtube.com/watch?v=n9EFBwGU5p0
إنشر هذه الرسالة إلى إخوانك من أمك وأبيك وإخوانك في الدين وإخوانك من أباك آدم وأمك

حواء


التوحيد والشرك ( مقال )


http://www.mohammadbinabdullah.com/home/play-12056.html

كتاب الكبائر ( الذهبي

http://www.mohammadbinabdullah.com/home/play-12094.html

كتاب إنجليزي للمسلمين للكاتب


http://www.mohammadbinabdullah.com/home/play-12065.html

كتاب أردو للمسلمين للكاتب


http://www.mohammadbinabdullah.com/home/play-5526.html

كتاب جد الحقيقة قبل الموت لغير المسلمين للكاتب


http://www.mohammadbinabdullah.com/home/play-12064.html

كتاب خواطر إيمانية للكاتب


http://www.mohammadbinabdullah.com/home/play-12139.html

إنتهى

يقول جلَّ وعَلا: إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ * إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [البقرة:159-160]،

انشر تؤجر

http://www.subaie.com/salamah/wp-content/uploads/2008/11/email5.gif

يا ربِّ أعضاءَ السُّجودِ أعتقتَها *** مِن فَضْلِكَ الوافي وأنت الباقي
والعتقُ يسري في الغني يا ذا الغنى *** فامْنُنْ على الفاني بعتق الباقي



مجموعات Google
اشتراك في إعلان الجهاد الأكبر في الأمة ( ترك الشرك والذنوب وخصوصا كبائرها ومحاربتهما بالحكمة والموعظة الحسنة )
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة






   طباعة 
0 صوت
التعليقات : 2 تعليق
01-01-1970 12:00 (غير مسجل)

Lena

Whoa, tihgns just got a whole lot easier.
01-01-1970 12:00 (غير مسجل)

بسمة امل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مقالات اكثر من رائعة وحقا استفدت منها الكثير

جزاك الله كل خير عنا وجعله الله فى ميزان حسناتك
[ 1 ]

« إضافة تعليق »
جديد المقالات
التوبة فرض على كل مسلم - مقالات بقلم الكاتب
إفلاس المسلم يوم القيامة - مقالات بقلم الكاتب
الإرادة القلبية والعمل - مقالات بقلم الكاتب
الكبرياء والعظمة - مقالات بقلم الكاتب
المانع من قبول الحق - مقالات بقلم الكاتب
روابط ذات صلة
المقال السابق
المقالات المتشابهة المقال التالي