رسالتي للشيعة
أيها الشيعة كيف سمح الله عزوجل عظيم القدر والقدرة والسلطان بأن يدفن الصديق والفاروق بجوارالنبي محمد صلى الله عليه وسلم في المسجد النبوي من دون غيرهم من الخلق ( آل البيت عليهم السلام ) وهم كما تدعون ؟ ألا يعد ذلك تكريما لهم من الله ؟ بل وجعل سبحانه كل مسلم يزور قبورهم مطأطأ الرأس خافض الصوت لعظمة المكان وحرمته وتحريم الله لرفع الصوت فيه , ناهيك عن السب والشتم , وبذلك يكون الله قد حماهم من سماع سبكم وشتمكم , أفلا تعقلون ؟ , يقول الله عزوجل (وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا وَاللهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ) سورة الأعراف 28
إلى كل من يشكك في ما فعل الصحابة وعثمان رضي الله عنهم من جمع القرآن , يقول الله عزوجل في محكم آياته " إِنّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ " فهذا الله عزوجل يعلن مسئوليته عن جمع القرآن , ولم يحدد الله جمعه كيف , فالجمع يعنى بكل الطرق ولم يحدد الزمن , لذا فالجمع الذي حصل من الصحابة وعثمان هو جمع من الله , فالعلماء ورثة الأنبياء وهم جند الله وخصوصا إن كانوا صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم , يقول الله عزوجل :- (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) , فمن إدعى أن المصحف المنتشر بجميع بقاع الأرض ليس نوع من الحفظ فهو مجنون , ومن إدعى أن الصحابة ليس هم من حفظوه بالجمع فهو مخالف للحقائق الثابته حتى منهم , ومن إدعى أنه ليس هو المصحف الذي أنزله الله من ناحية ترتيب السور أو الآيات أو غير ذلك , فقد كفر بهذه الآية , ومن كفر بآية كفر بالقرآن ومن كفر بالقرآن كفر بالرسالة المحمدية , فإن آمنتم بذلك :- فمن أهان جنود الله الذين أختصهم بجمع القرآن الذي أدى لحفظه بهذه الطريقة الإعجازية إلى يومنا هذا فقد تجرأ على الله عزوجل بإهانة جنده , ومن أهان جند الله فقد !!!!!!!!!!!!!!!!
رسالتي للمتصوفة
يا أهل الأسياد والأولياء والكرامات أينكم من قوله عزوجل( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ * قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ * قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ أو ينفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ * قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ قَالَ أَفَرَأَيْتُم مَّا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ * أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الأَقْدَمُونَ *فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلاَّ رَبَّ الْعَالَمِينَ ) سورة الشعراء 69-77 , يقول الله عزوجل على لسان إبراهيم عليه السلام أب التوحيد : إلا رب العالمين , ولم يقل إلا الأنبياء والأولياء ورب العالمين , بل وجعلكم الله عزوجل تقولون في اليوم الليلة اكثر من سبعة عشرة مرة "إياك نعبد وإياك نستعين" أفلا تعقلون ؟ ولو صدقتم في إدعائكم عن الأسياد والتعلق بالأولياء , لتعلقتم بالصديق والفاروق , والحسن , فهم خيرالأولياء والأسياد , فلماذا كان أسيادكم ومزاراتكم وتعلقكم بالبدوي والجيلاني والرفاعي والحسين؟ أم أن هؤلاء يسمعونكم وينفعونكم وغيرهم فلا !! أفلا تعقلون ؟ وإن كنتم غير مقتنعين بما جاء في كتاب الله عن التوحيد , فأقرأو إن شئتم ما جاء في التوراة والأنجيل :- "لا ترقي رقية و لا تسأل عرافا و لا تستشير الموتى و لا تزاول السحر" وفي موضع آخر(والرجل أو المرآة الذى يذهب ويعبد آلهة أخرى ويسجد لها أو للشمس أو للقمر أو كل من جند السماء يخرج ويرجم بالحجارة حتى يموت والقرية التى تعبد آلهة أخرى يضرب سكانها بحد السيف) سفر التثنية , وجاء فيه أيضا "فاحترزوا من أن تنغوي قلوبكم؛ فتزيغوا وتعبدوا آلهة أخرى وتسجدوا لها " يقول الله عزوجل ( وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا ) الكهف 29 , وأقرأوا قول الله عزوجل فيكم (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ) سورة الأعراف